بيان التظاهرة ضدّ الإنقلاب في فرنسا

بيان التظاهرة ضدّ الإنقلاب في فرنسا
باريس في 25/12/2021

اليوم تمرّ خمسة أشهر كاملة على إعلان قيس سعيّد انقلابه المشؤوم على المؤسسات الدستورية في 25 جويلية و تفرّده بكلّ السلطات و عن اطلاق أدوات الدولة القمعية للاعتداء على الحريات بإحالة المدنيين على المحاكم العسكرية و احتجاز عديد الشخصيات السياسية تحت الإقامة الجبرية و منع آلآف المواطنين من السفر.
بعد خمسة أشهر فقط اقتنع الرأي العام الوطني بالخديعة الكبرى التي تسمى قيس سعيّد و بضحالة فكره و بزيف ادعاءاته الديماغوجية و انكشفت “خيانته العظمى” لتونس من خلال تخابره مع أطراف خارجية معادية للحرية و الديمقراطية في الوطن العربي و استعانته بالأجنبي للتحضير لانقلابه على المؤسسات الدستورية و قد كان جليًّا التنسيق المستمر بين مديرة ديوانه مع رئيسة و أعضاء ما يسمى بالْحزب الدستوري الحرّ منذ أنتخابات 2019 لترذيل البرلمان و الثورة و لتشويه الفعل السياسي المساند لثورة 17-14.
بعد خمسة أشهر من تاريخ ايقاف العمل بالدستور و اثر انسداد آفاق التعبير بحرية عن الرأي و التظاهر السلمي و بعد قمع اعتصام 17 ديسمبر ، قررت المبادرة الديمقراطية مع نخبة من المناضلين الوطنيين المناهضين للانقلاب الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجًا على تدهور الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي و الحقوقي في تونس بسبب تفرّد قيس سعيّد بكل السلطات مما لا يمكن لوطني أن يسكت عنه.
نحن المواطنون ضدّ الانقلاب في فرنسا
١- نعبّر عن تضامننا المطلق مع الشخصيات الوطنية المضربين عن الطعام.
٢- نندّد بالتدخل السافر في القضاء و بالمحاكمات الصورية و بالأحكام المخزية الصادرة ضدّ الرئيس الأسبق الدكتور محمد المنصف المرزوقي.
٣- نعبّر عن سخطنا و استنكارنا الشديد لخيانة المنقلبين للدستور و لتآمرهم على الأمن الوطني و ذلك بسعيهم إقحام الجيش و القوى الأمنية في مؤامرة تهدّد سلامة تونس و المنطقة.
٤- ندعو السلطة القضائية إلى فتح تحقيق فوري في كل هذه التجاوز الخطيرة.
٥- ندعو الشعب التونسي في الداخل و الخارج كما ندعو الأحزاب الوطنية و المنظمات الإجتماعية إلى التوحّد و التجنّد لإنقاذ تونس من فتنة كبرى تهدد أمن و سلامة مواطنيها.
٦- نعلن عن التزامنا بمواصلة النضال حتى إسقاط هذا الانقلاب الكريه و عن تمسكنا بالثوابت الوطنية من حرية و ديمقراطية و عدالة إجتماعية كما نصّ عليها دستور 2014.
٧- نعلن عن تضامننا مع القضاة من أجل الحفاظ على إستقلاليتهم و ندعوهم إلى مقاومة هجمة قيس سعيّد لتسخيرهم لمشروعه الخاص، كما ندعوهم لانصاف المواطنين الذين شاركوا في إعتصام 17 ديسمبر.
٨- نعلن عن تضامننا مع المسحوقين من أبناء شعبنا الذين حرمهم قيس سعيّد من حقهم في الشغل إثر إلغاء القانون 38.
٩- نندد بخضوع قيس سعيّد للإبتزاز إثر قبوله الطرد المهين لمواطنينا من فرنسا و إيطاليا (“بالشارتير ” Charter) غير عابئٍ بما كابدوه في هجرتهم عبر زوارق الموت بحثًا عن الشغل.
١٠- نعبّر عن تضامننا المطلق مع المساجين السياسيين و المدونين الذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية و نهيب بالمؤسسة العسكرية النأي بنفسها عن الصراعات السياسية و نندد بتسخيرها لخدمة أجندات خاصة و نطالب بإطلاق سراح النائبين سيف الدين مخلوف و نضال سعودي فورًا و إيقاف التتبع في حق بقية النواب و الإعلاميين.
١١- نثمّن امتناع أصدقاء الشعب التونسي عن مسايرة المغامرات الطائشة و مساهمتهم في عزل سلطة الانقلاب
#المبادرة_الديمقراطية
#مواطنون_ضد_الانقلاب
#يسقط_الإنقلاب
#لا_للفتنة_و_لتقسيم_التونسيين
#نعم_للحرية_و_الديمقراطية_و_العدالة_الإجتماعية
#لا_للمحاكمات_العسكرية
باريس في 25 ديسمبر 2021
#مواطنون_ضدّ_الانقلاب_في_فرنسا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *