شهد، يوم الأحد 01 نوفمبر 2015، اجتماع حزب نداء تونس بالحمامات خلاف و صل إلى تبادل للعنف و تكسير أبواب النزل، و بما أنّ نداء تونس هو صاحب الأغلبية في البرلمان فهو الحزب الحاكم و في ظل هذه التناحرات المتواصلة بين أعضاءه، فقد أطلق الكثير من السياسيين داخل النداء و خارجه توقعات بإنتهاء هذا الحزب من الساحة السياسية.
و في هذا الخصوص، نقل عضو بنداء تونس، شكري ماموغلي، ما عاشه، يوم الأحد 01 نوفمبر 2015، من عنف وفوضى وانقسام وعداوة إثر اجتماع للهيئة التنفيذية المنقسمة لنداء تونس بالحمامات.
و توقع ماموغلي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك، “موت نداء تونس اليوم”، أي يوم حادثة اجتماع المكتب التنفيذي بالحمامات، مشيرا إلى أنّه من الممكن أنّ ينسحب من الحزب.
و قال المتحدث أنّ التناحر والاقتتال الذي بلغه الفرقاء في حزب نداء تونس، سيترجمه على أرض الواقع انقسام بكتلة الحزب بالبرلمان وما سيؤدي ربما إلى سقوط حكومة الحبيب الصيد، مبيّنا أنّ الحل الوحيد لهذه الأزمة هو اطلاق حزب جديد على أنقاض “نداء تونس”.
و أضاف شكري ماموغلي أنّ بعد هذا الانقسام أصبحت النهضة الحزب الأول في تونس.
و يُذكر أنّ القيادية في حزب نداء تونس بشرى بلحاج حميدة أعلنت أنّ أن نحو 30 نائبا بكتلة النداء بمجلس نواب الشعب عبّروا عن رغبتهم بالانسحاب من الحزب.