بسبب الاستحقاقات الانتخابية.. القائمة الجديدة للقيادات “المجمدة” بحركة تحيا تونس

كشف القيادي بحركة تحيا تونس والفائز بمقعد بالبرلمان عن دائرة مدنين، مبروك كرشيد، أن “الحركة قررت تجميد عضوية عدد جديد من المنتمين لها، بعد أن كانت جمدت 31 عضوا بمجلسها الوطني”.

وأضاف كرشيد، خلال تصريحات صحفية، أن هذا القرار تم اتخاذه على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، وفي إطار تقييم عمل قيادة الحزب وأعضاء مجلسه الوطني خلال هذين الاستحقاقين الانتخابيين”.

وشدد كرشيد على أن الحزب متمسك بيوسف الشاهد رئيسا له، وسيعمل على إعادة النظر في هياكله، خاصة وأنه تأسس على عجل قبيل الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة”.

وشمل قرارات التجميد اكثر من 35 عضوا بالمجلس الوطني ، وتراوحت أسبابها بين عدم مساندة يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية ومساندة منافسه عبد الكريم الزبيدي او عبير موسي والترشح في قائمات اخرى جلها لحزبي الامل ونداء تونس او بقائمات مستقلة .

وعكس ما أكد مبروك كورشيد، القيادي بتحيا تونس ، بخصوص خلفيات هذا القرار الذي قال انه يندرج في ” اطار تقييم عمل القيادة” ، فانه على ما يبدو قرار ذو صبغة “عقابية” وشمل شخصيات ابتعدت عن الحزب منذ فترة ، او قدمت استقالاتها.

وتضم قائمة المجمدين:

المنصف السلامي ، بسبب عدم مساندته مرشح الحزب يوسف الشاهد
زهرة ادريس بسبب مساندتها وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي
الصجبي بن فرج بسبب مساندته عبد الكريم الزبيدي
حافظ الزواري (اعلن الاستقالة وترشح رئيسا لقائمة البديل التونسي)
علي بنور بسبب مساندة عبد الكريم الزبيدي
أكرم الحرباوي
لطفي نبيل
ريم الشواشي
ناجي منصور
عبد العزيز جوادي
اسماعيل شعبان
هشام الحجي
لمياء الدريدي
صبرين قوبنطيني ( اعلنت اليوم استقالتها واسمها مضمن مع القيادات المجمدة عضوياتهم)
ماهر العباسي
محمد زريبي
عصام مطوسي
حاتم الشايب
عز الدين بعلوش
مروى بوعزيزي
اميرة ورفلي
انور العذار
خير الدين زاهي
عبير عبدلي

وكانت حركة تحيا تونس قد حصلت على 14 مقعدا في البرلمان في الانتخابات التشريعية المنتظمة يوم 6 أكتوبر الماضي، وفي الانتخابات الرئاسية فشل رئيس الحزب يوسف الشاهد في العبور إلى المرحلة الثانية للانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *