مغرب نيوز- عزيزة بن عمر
تنعقد الدورة الأولى لقمة تونس و الإتحاد الأوروبي اليوم في بروكسال بحضور رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي رفقة وزير الخارجية خميس الجهيناوي و عدد من مستشاريه.
و تعتبر القمة الأولى من نوعها مع بلد متوسطي شريك بما يعكس تطور العلاقات بين تونس و الإتحاد الأوروبي، و هو ما تجلى في قيام الاتحاد الاوروبي يوم 29 سبتمبر 2016 بنشر بلاغ مشترك بين المفوضية الاوروبية و الممثلة السامية للاتحاد الاوروبي من أجل “تدعيم المساندة الاوروبية لتونس”. و يمثل هذا البلاغ إشارة قوية لتونس من قبل مؤسسات الاتحاد الاوروبي، تم تتويجها بالتوصيات الصادرة عن مجلس الشؤون الخارجية يوم 17 أكتوبر 2016
كما يتجلى هذا التطور في العلاقات من خلال الدعم الذي منحه البرلمان الأوروبي لتونس، و المصادقة يوم 14 سبتمبر 2016 على قرار حول “علاقات الاتحاد الاوروبي مع تونس في السياق الاقليمي الراهن” الذي يجسد إرادة هذه المؤسسة الاوروبية في مزيد دعم تونس في مسارها الديمقراطي و إصلاحاتها الهيكلية، بالإضافة إلى تكثيف التبادل البرلماني و زيارة رئيس البرلمان الاوروبي الى تونس في فيفري 2016 ، و إحداث اللجنة البرلمانية المشتركة بين تونس و البرلمان الاوروبي.
و يبرز هذا التطوّر أيضا من خلال زيارة الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية و السياسة الأمنية فيدريكا موغريني إلى تونس في 1 نوفمبر 2016 ، و مشاركة المفوضية الأوروبية المكلفة بالتوسع و سياسة الجوار في الندوة الدولية للاستثمار التي احتضنتها تونس يومي 29 و30 من نوفمبر الفارط.
و سيكون للباجي قائد السبسي لقاءات مع كبار المسؤولين الاوروبين للتباحث حول مزيد دفع العلاقات الثنائية بين تونس ودول الاتحاد الاوروبي و متابعة نتائج المؤتمر الدولي للاستثمارتونس 2020.