بالفيديو // احميدة النيفر: الأبعاد الفكرية و الثقافية للحراك الشبابي الإسلامي و الديمقراطي في تونس

مغرب نيوز – عزيزة بن عمر

قال احميدة النفير إنه دعي أكثر من مرة للمشاركة في العديد من الندوات لكن ما شد انتباهه أن حركة النهضة أو الاتجاه الإسلامي أو غيرها من التيارات الحضور الشبابي يكون فيها محدود كما لفت النيفر في التظاهرات إلى أن الجيل الحاضر دائما و المواكب يكون الذي يتجاوز ال50 في حين أن جيل ال30 فما دون محدود ، مؤكدا على أن الحركة منذ نشأتها انت الفئات العمرية المشاركة فيها لا تتجاوز ال30

متسائلا لماذا هنالك جيل الآن غير معني بالموضوع و إذا كان معني فهو بصورة وقتية و هو مشكل حقيقي حركة لها تاريخ ممتد لها نضالات كبيرة يعترف بها الجميع لماذا لا توجد جاذبية في هذا العدد من الشباب الكبير.

كما أشار النيفر إاى أن من بين أسباب عزوف الشباب ليس هناك بنية تستطيع أن تقنع مجموعة جديدة تشركهم في افاق يشعرون بأنفسهم للانخراط فيها ،و تابع قائلا “لذلك لابد من بناء منظومة اولا تكون لديها قابلية للدفاع عن نفسها لانها مبنية و ثانيا ان تكون لديها قابلية لتضم عناصر جديدة في غياب السردية يكون هناك اشكال”أولا بدون ان تنسج سردية و تكون موثقة و معقلنة و مفتوحة تقدر تنخرط فيها الأجيال الضاعدة ثانيا الحديث عن عبد الرؤوف بولعابي و هو كيف تبنى سردية الحركة لحركة الهوية بصفة عامة الذي يريد ان يبنى سردية الحديث عن الامور الشخصية والمظالم مهم قضية وضع الحديث عن عبد الرؤوف ثالثا قضية القيادات الحقيقية التي انفتحت على غيرها و على طبيعة المشاكل وطنيا و اقليميا و عالميا اذا لم تدخل هذه الاختبارات التي ستساهم في نمو هذه التيارات هناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *