تونس-مغرب نيوز
قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية، الاربعاء، أن مسلحا هاجم مبنى مجلس الشورى الايراني، بالتزامن مع هجوم مسلح على مرقد الامام الخميني الراحل جنوبي طهران.
و أضافت الوكالة الايرانية ان “مجهولين أطلقوا النار باتجاه رجال الامن في البرلمان، وذلك على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى اليوم الاربعاء“.
وأفادت مصادر بأن المسلحين هم ثلاثة أشخاص دخلوا مبنى المجلس وبدؤوا بإطلاق النار على المراجعين حيث أصيب أحد حراس الامن في قدمه، فيما تحدثت أنباء أخرى عن استشهاد احد الحراس.
من جانبه اكد المتحدث باسم لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) ان صوت اطلاق النار لازال متواصلا في مبنى مجلس الشورى الاسلامي لكن قوات الامن تسيطر على المبنى معربا عن امله في ان تتمكن القوات الامنية من اعادة الامن بشكل كامل الى مبنى البرلمان فورا.
الى ذلك قال بعض نواب البرلمان ان هناك انباء عن استشهاد احد حراس البرلمان متأثرا باصابته.
وتحدثت بعض وسائل الاعلام عن مسلح واحد داخل اروقة البرلمان بينما اشارت اخرى الثلاثة رجال مسلحين ببنادق ومسدس، وذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان ثلاثة اشخاص جرحوا بينهم حارس.
وفي حادث آخر اقدم مسلح مجهول على اطلاق النار في ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص بجروح فيما لاذ المهاجم بالفرار.
وقالت مصادر محلية أن شخصا مسلحا دخل الى الحرم واطلق النار بشكل عشوائي، ما اسفر عن جرح عدد من الزائرين المتواجدين داخل الحرم.
