انتقادات لاذعة لأوباما فور انتهاء خطابه

وجهت إتهامات للرئيس باراك أوباما فور انتهاء خطابه عن الوضع في البلاد باستخدام العبارات الطنانة وعدم طرح أي مبادرات، علاوة على عدم فهمه للسياسة الدولية.

وعبّرت هيلي عن هذا الرأي في الجواب الرسمي للحزب الجمهوري على رسالة الرئيس السنوية عن الوضع في البلاد، وقالت “للأسف، قلما تتفق إنجازات أوباما مع خطاباته الطنانة”.

وأضافت “نشعر بثقل الدين الداخلي وإصلاح منظومة الصحة…وبسيطرة الفوضى والاضطرابات في مدن كثيرة… الأسوأ أننا نواجه أكثر التهديدات الإرهابية جدية منذ 11 سبتمبر، ومن الواضح أن هذا الرئيس لا يريد، أو لا يستطيع مكافحتها”.

من جهة أخرى أشار رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب (الدوما) الروسي أليكسي بوشكوف إلى خلو كلمة الرئيس الأمريكي من أي مبادرات، ووصفها بـ”كلمة الرئيس المرهق”.

لكن الجملة التي وردت في الخطاب وأثارت فضيحة في الولايات المتحدة هي وصف أوباما لسوريا وأوكرانيا بأنهما “زبونتان” لروسيا، حيث أعلن أوباما أن “روسيا تدعم بالموارد أوكرانيا وسوريا، الدولتين الزبونتين (التابعتين) اللتين تخرجان من دائرة نفوذها” علما بأن كلمة “الزبون” غير موجودة في نص الخطاب الذي وزعه البيت الأبيض قبل إلقائه، ما يعني أنها ارتجال من قبل الرئيس الأمريكي.

ونشر الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست” جكسون ديل، نشر في تويتر يقول “أوباما يظن أن أوكرانيا دولة تابعة لروسيا؟ ليس غريبا أنه لا يسلح كييف”.

وانتقد عضو الكونغرس بيتر روسكيم الرئيس أوباما لعدم فهمه السياسة الدولية بقوله “حين توصف أوكرانيا، التي هي صديقتنا وحليفتنا، بالدولة التابعة لروسيا، فهذا مقلق لعدم فهم الواقع الجيوسياسي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *