أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الثلاثاء ترقية امرأة إلى رتبة لواء في الجيش لأول مرة في تاريخ البلاد التي استقلت عام 1962.
جاء ذلك في بيان للوزارة خاص بحفل سنوي لإعلان الترقيات في صفوف الضباط السامين للجيش بمناسبة الذكرى الـ 55 لاستقلال البلاد في 5 جويلية 1962.
و وفق بيان الوزارة الذي نشر على موقعها الإلكتروني “أشرف الفريق أحمد ايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمقر وزارة الدفاع و باسم ئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع على حفل تقليد الرتب و إسداء الأوسمة لعدد من الضباط الساميين و إطارات (كوادر) بوزارة الدفاع”.
و تابع “شمل الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء و عقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين و المدنيين” دون ذكر عددهم أو مناصبهم ورتبهم.
و حسب ذات المصدر “تم و لأول مرة في صفوف الجيش الوطني الشعبي، ترقية امرأة عميد إلى رتبة لواء”.
و الجيش الوطني الشعبي هو الاسم الرسمي الذي أطلق على جيش الجزائر منذ الاستقلال، و يضم كل الفروع العسكرية المسلحة مممثلة في القوات البرية و القوات الجوية و القوات البحرية و قوات الدفاع الجوي عن الإقليم تحت إشراف قيادة هيئة الاركان برئاسة أحمد قايد صالح.
و السيدة التي تمت ترقيتها إلى رتبة لواء هي فاطمة بودواني من سلاح الجو و كانت قد رقيت إلى رتبة عميد العام 2012 من قبل رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة.
و قبل هذا القرار كانت الجزائر التي يتواجد بها عدد كبير من النساء في كافة فروع القوات المسلحة تمنح امرأتين فقط رتبة عميد، هما فاطمة الزهراء العرجون من الصحة العسكرية، و فاطمة بودواني من سلاح الجو و تمت ترقيتهما على التوالي إلى رتبه عميد عامي 2009 و 2012.
و رتبة لواء في الجيش الجزائري هي الرتبة الاعلى بعد رتبة فريق.