مغرب نيوز-منية العيادي
قال رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحرّ طارق الفتيتي إن الحزب في قراره منح الثقة لحكومة الشاهد الجديدة، غلّب المصلحة الوطنية و مبدأ الوحدة التي جمعت عددا من القوى و المنظمات الوطنية.
و أضاف الفتيتي في تصريح لمغرب نيوز، اليوم الاثنين 11 سبتمبر2017 أنّ ” الوطني الحرّ ” لا تعنيه الأسماء المقترحة بقدر ما يعنيه برنامج الحكومة و مدى التزامها بوثيقة قرطاج، و لا تعنيه المحاصصات الحزبية بقدر ما تعنيه كفاءة الشخصيات المقترحة.
و كان المكتب السياسي لحزب الإتحاد الوطني الحر، قرر الأحد 10 سبتمبر 2017،في بيان له منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي أعلن عنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، يوم الأربعاء الماضي.
و اعتبر المكتب السياسي، في بيانه الذي أصدره إثر اجتماعه مع أعضاء الكتلة النيابية للحزب، يومي 9 و10 أكتوبر الجاري، أن “هذا التصويت الإيجابي هو الفرصة الأخيرة التي يمنحها الحزب للمنظومة الحالية”، محذرا من أنه “في صورة الإخفاق فإن حزب الإتحاد الوطني الحر سيكون أول المناضلين من أجل تجديد الشرعية عبر إنتخابات تشريعية مبكرة”.