قال الناطق الرسمي للحزب الجمهوري وسيم بوثوري إن وثيقة قرطاج ماتت و تونس لا تتلقى رسائل من الموتى.
و أوضح البوثوري ان المجلس الوطني قرر امس انتخاب اعضاء هيكل جديد في الحزب وهو المجلس الوطني ويتكون من اعضاء اللجنة المركزية وهم كتاب عامين للفروع ورؤساء القائمات الوطنية التي يدعمها الحزب واللجان المختصة من شباب ومرآة وخبراء ، ويضم المجلس الوطني 270 عضوا وهو عبارة عن مؤتمر صغير للحزب تنعقد اشغاله مرة في السنة وتصاغ فيه تقارير مالية وادبية.
وقد انتخب امس رئيس المجلس الوطني وهو محمود الماي.
واوضح وسيم البوثوري ان اشغال المجلس الوطني انطلقت اليوم وسجل المشاركون فيه ضعف حصيلة حكومة الوحدة الوطنية واشتعال كل الخطوط الحمراء الاقتصادية خاصة.
كما حملوا رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي المسؤولية باعتبار رئيس المنظومة الصادرة عن 2014 و تحميله المسؤولية الكاملة في فشل حكومة الوحدة الوطنية وتردي الوضع السياسي والاقتصادي بالبلاد .
ودعا محدثنا الى تشكيل حكومة كفاءات وطنية متحزبة او مستقلة ولكن المهم انها تتخذ اجراءات لاصلاح الاوضاع الاقتصادية وتقوم بانجاز انتخابات بلدية تشريعية ورئاسية قادمة وتسعى الانقاذ الوضع السلبي .
كما اضاف بوثوري ان الحكومة الجديدة مطالبة اولا بصياغة ميزانية تكميلية جديدة .
وبالنسبة للانتخابات البلدية، اعلن الناطق الرسمي للجمهوري ان حزبه قرر ان يشارك ضمن 88 قائمة منها 36 قائمة ائتلافية ضمن الاتحاد المدني و51 قائمة مواطنية مستقلة شارك في تكوينها الحزب الجمهوري .
الصباح نيوز