المواطن التونسي بين مطرقة غلاء الاسعار و التدهور الاقتصادي و سندان الارهاب

مغرب نيوز : ريم حمودة

استياء المواطن التونسي و مخاوفه تزداد يوما بعد يوم .لماذا ؟ الى متى ؟ من المسؤول ؟ ماهو الحل ؟ كل هذه الاسئلة تجول بخاطره دون ان يجد لها اجابة .

مغرب نيوز نزلت الى الشارع للبحث في هذا الموضوع اين التقينا بعدد من المواطنيين فكان لكل واحد اجابة و راي :

محمد (30 سنة ) :” التونسي مسكين المشاكل و المصاعب تحاصره اينما ذهب . غلاء الاسعار و صعوبة المعيشة امام تطور مستوى العيش العالمي من جهة و الخوف من افة الارهاب من جهة اخرى جعلت التونسي يعيش ازمة نفسية حادة و اصبح يلتجا اما الى الهجرة باحثا عن واقع افضل و ان يفكر في الانتحار.

عادل (42سنة) :” المواطن التونسي اصبح عاجزا لتلبية ابسط ضرورات الحياة اما اجر زهيد او بطالة خانقا و النتيجة واحدة مواطن مسطين و محروم ينتظر الخلاص .

مريم :(22 سنة) اريد ان اتزوج من اجنبي حاى اتخلص من الواقع المرير الذي اصبحنا نعيش فيه .”

هادي :(37سنة) منذ الثورة و التونسي يعيش وضعا كارثي و افة الارهاب زادت الامر تعقيدا . فلابد من خطة سياسية ناجعة و قادرة على ايجاد التوازن الذي فقدناه.”

فاطمة : (52 سنة) ” ارهاب و بطالة و غلاء المعيشة و فقر اثقل كاهلنا و ادخلنا في متاهات كبيرة و اطاح بشبابنا الذي فقد الامل .”

الكل اجمع بنبرات حزينة و اهات عميقة ان ما يعنيه التونسيون اثقل كاهلهم  و لابد للحكومة و السياسيين التحرك و الاتخاذ التدابير الازمة حتى لا تستفحل الازمة و تكون لها اتجاهات اخرى قد تكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *