طالب الرئيس السابق المنصف المرزوقي الحكومة التونسية بالعمل الجاد على كشف المتورطين في جريمة اغتيال الشهيد محمد الزواري.
و قال المرزوقي في حديث خاص لوكالة “شهاب” الفلسطينية، إن جريمة اغتيال الزواري جريمة إنسانية خارج القانون و تعد على سيادة الدولة التونسية.
و أضاف أن عملية اغتياله تمت من قوة خارجية لها ارتباطات بالسلطات الاسرائيلية، و ” لن تثنينا عن دعم الشعب الفلسطيني”.
كما أشار إلى أن الشعب التونسي يفتخر بأن أحد أبنائه دعم المقاومة الفلسطينية، و سيبقى الشعب المساند لشقيقه الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه و ينتهي حصار قطاع غزة.
و تعرض الشهيد محمد الزواري لعملية اغتيال الخميس الماضي أمام منزله في صفاقس ، بينما أعلنت السلطات التونسية اعتقالها ثمانية أشخاص يشتبه بتورطهم في عملية الاغتيال.
من جهتها، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن الشهيد الزواري أحد قادتها و رواد صناعة طائرات الأبابيل، محمّلة الاحتلال مسؤولية الجريمة و متوعدة بالرد.
و اعتبرت في بيان لها “اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام و على العدو أن يعلم بان دماء القائد لن تذهب هدرا و لن تضيع سدى”.