تونس- مغرب نيوز
قال الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، اليوم إنّ “رئيس الحكومة يوسف الشاهد يسعى للوصول إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2019 و للبقاء في السلطة مهما كان الثّمن… عليه أن يتعامل مع الوضع كرجل دولة و لا كرجل هاوٍ ومُندفع”.
وحمّل المغزاوي ا لائتلاف الحاكم مسؤولية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، معتبرا أن خروج بعض الأحزاب من الحكومة وبقاء وزرائها في مناصبهم “أزمة أخلاقية”، قائلا “بعض الوزراء لا كفاءة لهم واختيارهم لهذه المناصب تمّ عبر أحزابهم، ووزير الفلاحة سمير الطيب من بين الوزراء المعنيين بهذا الكلام”.
وأضاف “الشاهد مُطالب اليوم إما بالاستقالة أو بالتوجه إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته لأنّ رجل الدولة يُضحّي بنفسه في الأزمات”، مشيرا إلى أن الخلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة بات واضحا وأنّ حديث قائد السبسي الأخير وكلّ الكواليس تدلّ على وجود صراع بين قرطاج والقصبة، على حدّ تعبيره.
وشدّد المغزاوي في حوار اذاعي على أن “الوضع السياسي اليوم أصبح متعفّنا وعلى أنّ تونس ملك للجميع وليست ملكا لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة حتّى يتصرّفا فيها مثلما يريدان ويتصارعان عليها”.
من جهة أخرى، قال المين العام انّ دعوة حركة النهضة الشاهد لعدم الترشح لانتخابات 2019 لا تُمثّل أيّ مشكل وأنه من المحبّذ أن تنصح الحركة وزراءها بعدم الترشح للاستحقاق الانتخابي القادم.