قال الرئيس السابق منصف المرزوقي بخصوص الشائعات حول اختفاء السبسي وأن أنصاره قد يكونوا وراءها،أنه يحتقر مروّجي الإشاعات ويرثي لمصدّقيها ويترك استعمالها لخصومه لأنه لا يحارب بالأسلحة القذرة التي يعشقونها وحاربوه بها ولا يزالون.”
وأضاف المرزوقي معلقا في تدوينة على صفحته على قول الباجي قائد السبسي أن الإشاعات عن وضع الصحي للسبسي تهدد الأمن القومي أن “الذي يهدد الأمن القومي لتونس ليس الإشاعات عن الوضع الصحي وإنما الوضع الصحي الذي كان منطلق الإشاعات.”، متابعا
“اليوم من حقي ومن واجبي كمعارض طرح الأمر لأنه يتعلق بسلامة وطن كل السيناريوهات أمامه في ظل بقاء هذا الرجل مخيفة … كل هذه السيناريوهات محمّلة بعظيم الأخطار السياسية وإرجاء لسنوات عديدة لأي نهضة اقتصادية الكل يعلم أنها لن تحدث إلا في ظل استتباب نظام سياسي نهائي.”
وبخصوص عبارة “سامحوني ما زلت حيّا للرجل المذكور أعلاه.” مثلما دون الرئيس السابق قال المرزوقي” مسامحينك ومسامحينك أكثر لو أظهرت -وهو أمر جد مستبعد – ما يتطلبه الواجب من شجاعة أدبية ووطنية صادقة وتغليب مصلحة 11 مليون تونسي على مصلحتك ومصلحة ابنك، أي تقديم استقالتك والعودة إلى بيتك لكي تتمكن تونس من إعداد مستقبلها في ظل الحد الأدنى من الاستقرار والوحدة الوطنية غير المزيفة”.