مغرب نيوز : ريم حمودة
قال الأمين العام لحزب حركة الشعب ، زهير المغزاوي أن الحركة ستعقد مؤتمرها الأول، أيام 2 و3 و4 مارس 2017، معتبرا أن هذا المؤتمر يلتئم في مناخ عام يشهد « صعوبات إقتصادية واجتماعية ومؤشرات تطرح نقاط استفهام حول سير الإنتخابات المقبلة ».
وقال المغزاوي « إن الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية والإحتجاجات الشعبية المتكررة، تدل على أن البلاد لم تتقدم في الإستحقاق الإقتصادي والإجتماعي، بعد ست سنوات من الثورة »، مشيرا إلى وجود « عجز تام من قبل الحكومات المتعاقبة، عن تلبية حد أدنى من انتظارات الشعب، فضلا عن تواصل خطر الإرهاب »،
واعتبر المغزاوي أن الإنتخابات البلدية المقبلة تواجه « نقاط استفهام »، بسبب وجود مؤشرات على أن « الإئتلاف الحاكم يريد الفوز بهذه الإنتخابات قبل حتى أن تجرى »، من خلال « تعيين معتمدين على أساس حزبي ومنتمين إلى الإئتلاف وحل النيابات الخصوصية، قبل ثمانية أشهر من هذه الإنتخابات وقبل سن القانون الإنتخابي ».
و من جانبه قال القيادي في حركة الشعب منصف بزاز ان الحركة تسعى لتوسيع قياداتها الحزب و قاعدتها الشعبية عبر استقطاب كفاءات جديدة
كما تسعى الحركة لايجاد سبل للتقارب بين مختلف الاطياف السياسي الاخرى .
و عن الوضع العام للبلاد اعتبرمنصف بزاز ان الوضع العام للبلاد لايزال مهزوزا و ان ان الاحتجاجات و الاحتقان الاجتماعي عمق الازمة خاصة وان الااداء الحكومي مضطرب و تشوبه عدة شوائب خاصة من خلال تضارب الصلاحيات داخل السلطة التنفيذية الذي اثار لدينا عديد التحفظات .
و حول الملف الليلبي قال بزاز ان موقف حركة الشعب كان دائما مع تشريك الدول الجوار و و قال انه منذ ما يقارب عن السنة تقدمنا بهذا المقترح الى رئاسة الجمهورية في اكثر من مناسبة و اشرنا انه لابد من اشراك القبائل الليبية في حل الازمة باعتبارها الاكثر تواجدا على الميدان و في هذا الاطار اشار منصف بزاز انهمن ضمن ضيوفنا في المؤتمر ممثلي القبائل الليبيبة لمزيد التقارب و الحوار و الاشراك في حل الازمة .
و للاشارة فان المؤتمر سيكون بقصر الرياضة بالمنزه و سيحضره قرابة 6000 مشارك و سيتم تكريم شهداء الوطن شكري بلعيد و محمد البراهمي و محمد الزواري و الامين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي و بقية ايام المؤتمر ستكون بالحمامات .
3 ورقات اساسية الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و 7 لوائح سيقع تناولها خلال المؤتمر حسب تصريح السيد زهير المغزاوي الذي اعتبر ان المؤتمر فرصة لتقييم الوضع الداخلي للحزب و محاولة تجاوز النقائص حتى تحافظ الحركة على وزنها السياسي و يكون لها دور ايجابي و فعال لاخراج البلاد من الازمة .