مغرب نيوز : ريم حمودة
أكدت عديد الدراسات ان منجم سراورتان الذي يقع في منطقة القصور جنوب مدينة الكاف حيث يبعد 40 كم عن مركز الولاية. ويعرف المنجم بالكميات المهمّة التي يحتويها من الفسفاط و التي تبلغ، حسب مصادر مختلفة، 10 مليار طنّا كما جاء في وثيقة للمجمّع الكيميائي التونسي قُدّمت سنة 2009 للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة. قادر على انتاج كميات هامة من الفسفاط ذات جودة عالية ويمكنه ان يساهم في تنمية الجهة الا انه مازال معطلا منذ الثمانينات… ولاسباب مجهولة.
فهذه الثروة الوطنية تمتد من منطقة بانو بجهة القصور إلى الجريصة ومن سيدي عمر إلى دوار أولاد معروف والقراعية والتلال حذو المنطقة الأثرية بجهة الدهماني وتقع على بعد 40 كلم من مركز الولاية وتقدر كمية الفسفاط الجملية بهذا المنجم بحوالي 10 مليارات طن.مراحل اجرائية عديدة مر بها مشروع منجم سراورتان الا انها لم تتخل حيز التنفيذ و لم ير هذا المشروع الحلم النور رغم انه و في عديد المناسبات وعن طريق جهات رسمية تم الاعلان عن رصد ميزانية خاص به و استكمال كل الدراسات و التاكيد عن اهمية هذا المنجم حتى على مستوى عالمي و لعل اخرها تصرحات السيد وزير الطاقة و المناجم منجي مرزوق خلال نقطة اعلامية و للاشارة فان المرزوق اكد ان هذا المشروع سيكون منالرة للشمال الغربي و سيساهم في رفع نسق النمو بكامل منطقة الشمال الغربي لاسيما و ان المقر الرئيسي سيكون هناك و العمالة محلية في معظمها.
فمنجم صراورتان سيجعل من القصور منارة للشمال الغربي و يساهم في تحقيق نقلة اقتصادية نوعية للمنطقة لكنه يجد معيقات كبيرة اخصها الساسة في استكمال الدراسات لكن اهالي المنطقة و خاصة المختصين منهم اكدوا ان هناك اشكالات اعمق خاصة في علاقة بالشركة التي ستتكلف بالمشروع و هذا محل تنافس كبير خاصة بين الشركات الامريكية و القطرية هذا طبعا دون الحديث عمن يريد عرقلة المشروع برمته باعتباره يضر بالمصالح الشخصية له و هنا ذكرا و ليس تلميحا نخص شركة المياه المعدنية باعتبار وجود اعرقل و اجود نقطة للمياه المعدنية هناك .