أكّد رئيس الحكومة الجديدة الياس الفخفاخ يوم الأحد 1 مارس 2020 أنّه لا يمكن مكافحة الارهاب ومقاومة الجريمة المنظمة واختزالهما في المعالجة الامنية بقدر ما تستدعي المسألة مقاربة تربوية واجتماعية واقتصادية واعلامية شاملة.
وذكرت رئاسة الحكومة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، أنّ الفخفاخ شدّد خلال اشرافه على افتتاح اشغال الدورة 37 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بتونس، على اهمية الارتقاء بمنظومة العمل وتطوير الاليات والوسائل المعتمدة وتعزيز التعاون بين مختلف الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية لتركيز حوكمة شاملة للمنظومة الامنية وتكريس مقومات دولة القانون والمؤسسات واحترام حقوق الانسان.
وأضافت أنّ الفخفاخ دعا الى مزيد تفعيل آليات التعاون بما يدعم مقومات الامن العربي المشترك وسلامة الشعوب العربية في ظل ما يشهد الوضع الاقليمي والدولي من توترات نتيجة تنامي التهديدات الارهابية وتواصل النزاعات المسلحة بعدد من الاقطار العربية، مشيرا الى تفاقم ظاهرة التهريب وارتفاع منسوب الجريمة المنظمة.
وأشار البلاغ الى أنّ رئيس الحكومة عبّر في ختام كلمته عن شكره لعبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود الرئيس الفخري للمجلس في دورته المنتهية ووزير الداخلية السعودي للجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته المجلس.