الغوطة الشرقية حاضرة في حفل “أوسكار” بأمريكا

تضامن فريق عمل فيلم “آخر الرجال في حلب” مع الغوطة الشرقية، من داخل حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلس الأمريكية.

وتتعرّض الغوطة لقصف متواصل لم يتوقّف، منذ 19 فبراير الماضي، من طرف النظام المدعوم من روسيا، على الرغم من قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا.

ونشر الإعلامي فادي الحلبي، مدير الإضاءة وأحد مصوّري الفيلم، صوراً حملت وسم “هاشتاغ” #أنقذوا_الغوطة، الذي غرّد عليه الملايين تضامناً معها.

وكتب على صفحته في “فيسبوك”: “نأمل أن يكون حضورنا في الأوسكار سبباً في حشد الدعم ولإيصال صوتنا للعالم كي يتوقف القتل والدمار”.

كما نشر الحلبي صورة برفقة أسرة الفيلم يرفعون أيديهم، في إشارة إلى حملة #أنا_عايش (أنا ما زلت أعيش) التي أطلقها ناشطون من الغوطة الشرقية.

و”آخر الرجال في حلب”، للمخرج السوري فراس فياض، واحد من الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار في دورته الـ 90 ضمن فئة “أفضل فيلم وثائقي”.

ويعرض الفيلم الذي صُوّر بين عامي 2015 و2016، قبل سقوط أحياء حلب الشرقية في قبضة النظام، توثيقاً ليوميات الحصار من خلال متطوّعي الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *