“الغواصات المسيَرة” الدافع وراء اغتيال المهندس التونسي.. ماذا عقبت يديعوت؟

وكالة شهاب

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت: 100 مقاتل وقارب سريع, بعد عملية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي عمل على تطوير “غواصات غير مأهولة” تفعل عن بعد – لصالح الكوماندو البحري لـ حماس.

بعد المعلومات التي أدلى بها شقيق الزواري حول تطويره للغواصات واعتراف الجناح العسكري لحماس بانتمائه له فإن الدافع وراء اغتياله بات واضحًا، وهو تطوير غواصات وليس المشروع الجوي لـ حماس.

المنظومة البحرية لـ حماس تعد من الأذرع النخبوية في الحركة بالتساوي مع الأنفاق. لأن التنظيم يريد أن يصنع مفاجأة في أي حرب قادمة بعد إثبات القبة الحديدية قدرتها على اعتراض الصواريخ التي يطلقها التنظيم تجاه العمق الإسرائيلي. على حد وصف الصحيفة.

القدرات الجوية لـ حماس يمكن اعتراضها من قبل الجيش قبل ان تدخل المجال “الإسرائيلي” والأنفاق التي تعكف حماس على تطويرها طوال الوقت هناك قدرات تكنولوجية لدى الجيش على اكتشافها والتسلل أخذ الجيش منه العبر. قالت الصحيفة.

وتابعت تقول “حماس تعمل على تدريب و تطوير الوحدة المختارة الكوماندو البحري وهم 100 عنصر على الدخول لزيكيم (القاعدة العسكرية القريبة من الحدود الغربية الشمالية لقطاع غزة)، وخلال الحرب الأخيرة على غزة كشفت عن قدرة هذه الوحدة البحرية.

نوعية التدريبات وقدرة هذه القوة تدل على انهم يتلقون تدريبات في الخارج. يدل على أهمية هذه الوحدة، اختطاف 4 من أعضائها في مصر إلى اليوم لم يعلن أحد مسؤوليته عن اختطافهم.

الى جانب ذلك حماس تحاول خلال السنوات الأخيرة تهريب معدات غوص عبر معابر القطاع وكثيراً ما تم مصادرتها. حماس تعلم ان الوسائل التكنلوجية لدى “إسرائيل” والقادرة على تحديد العناصر المتسللة كبيرة لكن تعلم ان ذلك اكثر صعوبة عن طريق البحر, لذلك تعمل حماس على تطوير وسائل بحرية تسير تحت الماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *