مغرب نيوز-المغرب الكبير
تراجع العجز التجاري الجزائري (الفرق بين قيمة الصادرات و الواردات) خلال شهري جانفي و فيفري الماضيين، بنسبة 95.9 بالمئة على أساس سنوي، إلى 97 مليون دولار.
و كان عجز الميزان التجاري للجزائر خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، بلغ 2.33 مليار دولار، وفق بيانات رسمية أصدرتها إدارة الجمارك.
و ارتفعت صادرات الجزائر إلى 7.101 مليار دولار في أول شهرين من العام الجاري، صعودًا من 5.67 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2017.
و تراجعت قيمة الواردات إلى 7.198 مليار دولار في أول شهرين من 2018، نزولًا من 8.002 مليار دولار في ذات الفترة من 2017.
يأتي تحسن الصادرات و تراجع الواردات، مع صعود أسعار النفط الخام، مصدر الدخل الرئيس للبلاد، و منع الحكومة لاستيراد أكثر من 800 سلعة، في محاولة لتعديل موازين التجارة و الحفاظ على عدم تخارج النقد الأجنبي.
و يعاني اقتصاد الجزائر من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط و غاز)، التي تشكل نحو 94 بالمائة من عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
و تعيش الجزائر منذ أكثر منذ 3 أعوام، أزمة اقتصادية جراء تراجع أسعار النفط.
و تقول السلطات، إنها فقدت نحو نصف عائداتها من النقد الأجنبي، التي هوت نزولًا من 60 مليار دولار في 2014، إلى 34 مليار دولار نهاية 2017، وفق بيانات رسمية.