قال السفير الروسي لدى اليابان يفغيني أفاناسييف إن توقيع اتفاقية السلام الروسية اليابانية يتطلب توسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات من أجل تعزيز الثقة وإيجاد توافق سياسي.
واعتبر أفاناسييف في طوكيو يوم الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول أن العقوبات التي فرضتها اليابان على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية لها “أثر نفسي” سلبي على العلاقات الاقتصادية والاتصالات السياسية بين البلدين.
وقال أفاناسييف إن موسكو وطوكيو ما زالتا تناقشان تحديد مواعيد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى اليابان، مشيرا إلى أن الأهم في هذا الأمر ليس الموعد بل التحضير لهذه الزيارة بشكل جيد.
كما أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو مستعدة لإلغاء التأشيرات مع اليابان وتشجيع السياحة بين البلدين.
وأكد السفير الروسي أن الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية أمر مهم لتحريك المباحثات حول توقيع اتفاقية السلام بين البلدين.
يذكر في هذا السياق أن موسكو وطوكيو لم توقعا اتفاقية سلام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بسبب الخلاف الحدودي على تبعية مجموعة من جزر الكوريل الجنوبية التي فقدت اليابان السيطرة عليها في أعقاب الحرب.
المصدر: وكالات