مغرب نيوز : ريم حمودة
دخلت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تعتبر من أعرق المنظمات في الوطن العربي وفي إفريقيا ، في أزمة جديدة إثر انعقاد مؤتمرها السابع، لمّا أعلن 11 عضوا من الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الأنسان المنتخبين في المؤتمر الأخير أنسحابهم من جلسة توزيع المسؤوليات بسبب تدخٌل طرف حزبي على حد تعبيرهم.
و لمزيد الاستفسار اتصلنا بالسيد بشير العبيد احد الاعضاء المنسحبين و اكد لنا ان اغلبية اعضاء الرابطة حوالي 14 عضو وقع توزيعهم مسبقا خرج الجلسة و فرضوا على بقية الاعضاء .
و قال ايضا ان 11 عضوا و هم بشير العبيد سهام شندول، أمال الرابحي، عايدة قيزاني، تركية الشايبي، سهام المبروك الشواشي، إبراهيم بن صالح، مسعود الرمضاني، الهادي بن رمضان، صلاح الوريمي، شكري الذويبي. رفضو ذلك و انه يجب التشاور حول توزيع الناصب و طالبنا بتاجيل التوزيع لكنه تم رفض ذلك و اصروا على تنفيذ ما تم الاتفلق عليه خارج الجلسة لذلك انسحبنا .و اضاف انه هناك من كان يريد الترشح لبعض المناصب الا انه هناك اطراف حزبية منعتهم و فرضت عليهم عدم الترشح وتعد السيد روضة الغربي اكثر الاعضاء معنيين بهذا الامر .
و في ما يلي البيان الصادر عن الاعضاء المنسحبين :
“
نعلم الرأي العام وكافة الرابطيات والرابطيين وكل الغيورين على العمل الرابطي المستقل، أنّنا انسحبنا من الاجتماع المذكور للأسباب التالية:
1-احتجاجا على عدم التفاعل مع مطلبنا الرامي لتأخير الجلسة من أجل إيجاد أرضية توافق.
2- التدخل المباشر لطرف حزبي قصد التأثير على توزيع المسؤوليات مما يشكل خطرا على استقلالية الرابطة.
3- التوزيع المسبق للمسؤوليات خارج إطار الهيئة ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع.
عدم تمكن كلّ أعضاء الهيئة المديرة من الاطلاع على مقررات المؤتمر السابع المحيّنة والتنقيحات التي تخص المسؤوليات داخل الهيئة المديرة.
وبناء على ذلك، نجدد تمسكنا بالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، مستقلة وديمقراطية ومناضلة ونعبر عن عزمنا مواصلة العمل داخل أطرها بالتنسيق مع فروعها ومجلسها الوطني على قاعدة الكفاءة والاستقلالية والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية قولا وممارسة.”
وأمضى على البيان كل من :
بشير العبيدي
سهام شندول
أمال الرابحي
عايدة قيزاني
تركية الشايبي
سهام المبروك الشواشي
إبراهيم بن صالح
مسعود الرمضاني
الهادي بن رمضان
صلاح الوريمي
شكري الذويبي