كشفت دراسة نشرها المعهد الدولي للبحث من أجل السلام ومقره باستوكهولم أن عمليات نقل و شراء الأسلحة “بلغت مستوى غير مسبوق في العالم منذ الحرب الباردة”، حيث ارتفعت بنسبة 8.4 بالمائة خلال الفترة ما بين 2012-2016.
و أوضحت الدراسة أن المملكة العربية السعودية ارتفع استيرادها للأسلحة خلال السنوات الأخيرة “بنسبة 212 بالمائة” معللا السبب في ذلك بالحرب اليمنية.
و على المستوى الإفريقي صنفت الدراسة الجزائر في المرتبة الأولى من حيث استيراد الأسلحة خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث “تمثل استيراداتها نسبة 46 بالمائة من إجمالي استيرادات القارة”، تليها المغرب بنسبة “15 بالمائة”.
ستورد الجزائر بحسب تقرير استوكهولم لأبحاث السلام والدفاع 3,7 بالمائة من مجموع الأسلحة التي بيعت في العالم، وكذلك 46 بالمائة من مجموع الأسلحة المستوردة في القارة الأفريقية وهو ما جعله يصنف كأول مستورد للأسلحة العسكرية في القارة الأفريقية، وربطت ارتفاع ميزانية التسليح للجزائر بارتفاع مداخيل الدولة الجزائرية بالنظر لارتفاع سعر البرميل في السوق الدولية خلال السنوات الماضية.
و على مستوى إفريقيا جنوب الصحراء تصنف الدراسة بعض البلدان في الصدارة من بينها نيجيريا، و السودان، و أثيوبيا.