الاقتصاديون الشبان يناقشون مشاكل تونس

بمبادرة من لجنة الدراسات الشبابية في المؤسسة العربية والافريقية للداراسات ابن رشد وبالشراكة مع المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات تونس انتظمت يوم السبت 04 فيفري ندوة الاقتصاديين الشبان والتي تمحورت مداخلاتها حول آفاق الحلول الإقتصادية في تونس

الندوة التي شهدت حضور عدد من الاكاديمين و الخبراء من تونس و خارجها إضافة إلى مجموعة من الشباب والطلبة انطلقت بمداخلة تأطيرية قدمها البشير الجويني مشرف قسم الشباب بالمؤسسة تطرق فيها إلى أهمية الإستماع إلى مشاغل الشباب والتجديد في التعاطي سواء الرسمي أو المدني في ذلك

مبينا أن الآمال المعقودة على ثورة كان للشباب فيها دور أساسي لازالت دون التوقعات بكثير وهو ما يفسر حالة الإستقالة التي يعيشها جزء كبير من الشباب سواء منه من هو في الجامعة أو من تخرج منها ليجد نفسه إزاء صعوبات فضلا عمن ينقطع دون الحصول على مؤهل يعينه على الدخول إلى سوق العرض و الطلب

كما أعرب الجويني عن أمله أن تكون المبادرة الأولى التي قامت بها لجنة الدراسات الشبابية تأسيسا لمجموعة حلقات دراسية يمكن فيها للشباب ويتم عن طريقها تقديم حلول عملية ناجعة للخروج من الحالة التي يمر بها

في ختام المداخلة التأطيرية أفاد البشير الجويني أن آفاق الحل لن يكون يبد جهة واحدة بل هو نتاج تضافر كل المجهودات الرسمية منها و المدنية مع التعويل على المبادرة الخاصة و تسليح الشباب بآليات مواجهة واقعه المتغير وفتح الآفاق أمامه وتذليل الصعوبات التي تحول دونه والمساهمة الفعلية كما أشار أن الشاب بدوره مطالبة بالعمل و نحت مسيرته دون انتظار ولا تواكل لا على جهاز الدولة ولا على طرق موازية لا تخدمه ولا توفر له بديلا حقيقيا

على إثر ذلك تدخلت المختصة في القانون الجبائي الآنسة حنان حاجي لتبين في عرض علمي اهمية الجمباية عنصرا من عناصر تعديل الموارد وتعبئتها محذرة من أن عدم العدالة في توزيعها أمر يحد من قدرة الجباية على النهوض بالواقع التنموي في تونس لتختم العرض باستعراض نقدي لقانون الجباية المقترح

على إثر ذلك تدخلت الباحثة وئام نوري بن عمر للحديث حول المديونية في تونس و تركزت مداخلتها حول نقاط ثلاث هي أن

1. التداين ليس الاشكال بل طريقة التصرف في الديون وسبل صرفها هي التي تطرح اشكالا

2. . التاجير العمومي يمثب محركا من محركات النمو عبر تاريخ تونس الحديث. المطلوب اليوم هو دعم محرك الاستثمار بتوجه الدولة نحو الاستثمار في البنية التحتية وتطوير شبكات النقل. وتطوير محرك التثدير عبر التوجه نحو النشاطات ذات القيمة المضافة العالية للقطع مع المناولة والتنافس باليد العاملة الرخيصة

3. . الظروف الاستثنائية تستوجب حلولا استثنائية-: اللجوء الى اليات تمويل عير تقليدية -الاسراع بمعالجة ملف المصادرة والاموال المنهوبة بالخارج -تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية

تلتها مداخلة الإطار البنكي و الباحث الشاب رضوان سليطي و التي تمحورت حول التمويل الأصغر وكانت مرتبة في العناصر التالية :

1. مفهوم المشاريع الصغرى وأهميتها

2. مصادر تمويل المشاريع الصغرى

3. الواقع التمويلي للمشاريع الصغرى

4. تجارب بعض الدول النامية

5. منظومة التمويل الأصغر في تونس

على إثر ذلك تدخل مالك كزدغلي الخبير في تكنولوجيا المعلومات و الأنظمة المالية و الإطار ببورصة تونس للحديث حول المبادرة الخاصة والذي قدم مداخلة ركز فيها على

1- أهمية تعميق البحث في إشكاليات المبادرة عند الشباب و خاصة منهم القطاع غير المنظم

2- تسهيل الإجراءات الادارية لبعث المشاريع خاصة القائمة على التكنلوجيات الحديثة

3- توضيح الأدوار بين مختلف المتخلين في برامج العملية التشغيلية

في الختام تدخلت الإعلامية ومقدمة برنامج إقتصاد كوم على الإذاعة الوطنية جيهان علوان للحديث حول الإعلام الإقتصادي في تونس : الواقع و الآفاق

وكانت أهم محاور مداخلتها كتالي :

1- لمحة عن تجربة الإذاعة الوطنية مع الإعلام الاقتصادي: برنامج اقتصادكم

2- دور الإعلام الاقتصادي في بناء الاقتصاد الوطني من خلال تجربة برنامج اقتصادكم:

* تسهيل وتبسيط المعلومة الاقتصادية للمواطن

* المواكبة اليومية للأهم وأبرز الأحداث الاقتصادية

* تثمين القرارات والإجراءات التي من شانها دفع عجلة الاقتصاد الوطني

* تسليط الضوء على الآفات والممارسات التي تهدد الاقتصاد الوطني

* طرح مختلف وجهات النظر والآراء حول المسائل الاقتصادية وتكوين آراء مبنية على تحليلات ودراسات ومعلومات سليمة.

3- واقع الإعلام الاقتصادي : الرؤية النقدية

4- الانتظارات والدور الحقيقي الذي يجب ان يلعبه الاعلام الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *