أعلن الاتحاد الإنقليزي أنه سيجري تحقيقا في تاريخ الانتهاكات الجنسية في كرة القدم الإنجليزية بعد أن كشف 20 لاعبا الأسبوع الماضي عن تعرّضهم لاعتداءات جنسية وهم أطفال خلال مشاركتهم في قطاع الناشئين.
و أوضح اتحاد الكرة الإنجليزي في بيان نشره على موقعه الرسمي أن الاتحاد كلّف “المحامي المستقل كيت جالافينت” للمساعدة من خلال المراجعة الداخلية.
و قال أنه سيواصل مساعدة الضحايا و تقديم المساعدة الكاملة لتحقيقات الشرطة الجارية حاليا.
و أشار اتحاد الكرة إلى أن “مؤسسة حماية الأطفال في المجتمع الرياضي، التي ساعدت اتحاد الكرة في إجراءات الحماية منذ سنة 2000، ستجري بدورها عملية تدقيق مستقلة في الأنشطة الحالية لاتحاد الكرة لضمان أن كل الأنشطة تجرى وسط أعلى المعايير”.
و لجأ اتحاد الكرة الإنقليزي بالفعل إلى منظمة “المجتمع الوطني لحماية الأطفال” من أجل تلقي شكاوى الأفراد البالغين الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال ممارسة الرياضة وهم أطفال.
وتلقت المنظمة أكثر من 50 اتصالا في اليوم الأول من تدشين المبادرة و مازال المزيد من لاعبي كرة القدم يتقدمون بشهادتهم.
و كان المهاجم السابق لفريق كرو”آندي وودوارد”قد كشف الغطاء عن الفضيحة قبل أيام عندما قال إنه تعرض لاعتداء جنسي من جانب “باري بينيل”مدرب النادي انذاك و الذي ثبت عليه الشذوذ الجنسي فيما بعد و تم اتهامه بالاعتداء الجنسي على الأطفال و ادعى عدد من اللاعبين أنه اعتدى عليهم جنسيا.
و نقلت ال”بي.بي.سي” عن بيان لشرطة شيشاير أن 11 شخصا اعترفوا بتعرضهم للاعتداء من بينهم “ستيف والترز” اللاعب السابق أيضا بفريق كرو.
كذلك أعلن اللاعبان السابقان “كريس أونسوورث” و”جاسون دانفورد” الجمعة الماضي اعتزامهما سرد قصصهما مع التعرض للاعتداء الجنسي في سن مبكرة.
و قال جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الادعاءات تتعلق بستة أو سبعة أندية من بينها مانشستر سيتي ونيوكاسل.
المصدر-الشارع المغاربي