كشفت اعترافات تاجر المخدرات المكنى “بامبراطور الشعانبي” عن أسرار صفقات المخدرات التي تتم بين ولايتي القصرين و سيدي بوزيد و في الجبال تحت إشراف مجموعة ارهابية تسمح للمهربين باستعمال المسالك الجبلية.
و اعترف المهرب أن عمليات تهريب المخدرات و المواد الممنوعة قانونيا على غرار البنزين و السجائر و بنادق الصيد تتم عبر منطقتي “فريانة” و”أم علي” في اتجاه ولاية القصرين ثم القيروان و قبلي لتصل إلى ولايات الساحل و تستقر في العاصمة أين يتم ترويجها، حسب ما ورد بجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
و جاء في الإعترافات أيضا أن المهربين يستعملون 3 مسالك جبلية تربط بين جبال الشعانبي و السلوم و سمامة و المغيلة و تدخل أطنان المخدرات إلى التراب التونسي عبر الحدود الجزائرية تحت حماية “الدواعش” الذين يوفرون الحماية لسيارات المهربين مقابل الحصول على نسبة من كل صفقة و مؤونة غذائية و كميات من السجائر.
يذكر أن الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات التابعة للحرس الوطني تمكنت من تفكيك امبراطورية المخدرات بجبل الشعانبي بعد قبضها على المروج الكبير و حجزت لديه أكثر من 534 ألف دينار و هو أيضا من المهربين الكبار للكحول و السجائر.