اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات أنّ الأزمة التي تعيشها البلاد تتمثل أساسا في طريقة الحكم و في المنوال التنموي و في غياب السياسات العامة لكل الملفات الحكومية أو الوزارية و هو ما تشير إليه كافة الأرقام و المؤشرات التي تدل على تأزم الوضع على جميع الاصعدة .
و أضاف أن هذا الأمر أثر مباشرة على الأوضاع الاجتماعية و السياسية و هذا ما يتطلب من رئيس الحكومة أن يهتم بوضع حكومته و تدارك فشلها خاصة بعد الإخفاق في المفاوضات الاجتماعية مع الاتحاد و الذي أدى إلى حصول الإضراب العام .
و قال إن على الشاهد إما أن يهتم بالعمل الحكومي أو أن يستقيل و يتفرغ لخدمة مشروعه الجديد فالوزراء و أجهزة الدولة و مقدراتها مكسب يجب أن يوجه لخدمة البلاد و المصلحة العامة لا لخدمة أجندة سياسية و حزبية ضيقة .