مغرب نيوز : ريم حمودة
ارتفع نسق الجريمة في السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق، فقد اصبح ارتفاع الجرائم في تونس مصدر قلق خاصة
و قد سجلت نسبة الجريمة في تونس ارتفاعا خلال الثّلاثة أشهر الأولى من سنة 2016 بـ 1.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، حيث سجّل في هذا الخصوص 44.420 قضيّة خلال الثّلاثة أشهر الأولى من سنة 2016 مقابل 43.418 قضيّة خلال نفس الفترة من سنة 2015.
و بلغ خلال الأشهر الأربعة الأولى فقط من سنة 2016 ،حسب إحصائيات رسمية محينة من وزارة الداخلية، عدد الجرائم 59538 جريمة، موزعة على 10 أصناف من الجرائم، تتمثل بالخصوص في “الاعتداء علي الجسم البشري” و”الاعتداء علي الطفولة والأسرة” و”جرائم المخدرات” و”الاعتداء علي الأمن العام” و”جرائم السرقات” و”الاعتداء على الأملاك”.
وحسب نفس الاحصائيات، سجل باب “الاعتداء على الجسم البشري”، الذي يعد من أقسى الجرائم وأقصاها، في الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2016، 941 قضية اعتداء، أسفرت عن 92 عملية قتل عمد، وهو رقم على انخفاضه مقارنة بأرقام 2015 (129) و2014 (131)، يؤشر، بعإن تم النظر إليه ضمن حيز زمني أوسع، إلى ارتفاع منسوب العنف الأقصى بين أفراد المجتمع خلال السنوات الأخيرة،
كما مثلت قضايا الاعتداء بالعنف نسبة 12.2 بالمائة من جملة القضايا المسجلة خلال هذه الفترة حيث بلغت 12597 قضية، فيما مثلت قضايا الاعتداء على الأمن العامّ نسبة 15.5 بالمائة من جملة القضايا خلال نفس الفترة وسجّلت ارتفاعا بنسبة 7.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. وبلغت قضايا المخدّرات خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 1928 قضية، مقابل 2513 قضية خلال نفس الفترة من سنة 2015.