ارتفع عدد ضحايا تفجير معهد الأورام في مصر الجمعة، إلى 23 قتيلا، بحسب ما أفادت به مصادر لـ”العربية“.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت، الخميس، هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابي الذي وقع أمام معهد الأورام مساء الأحد الماضي وأسفر عن 23 قتيلاً و46 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إنه تم تحديد منفذ الحادث، وهو عبد الرحمن خالد محمود، الذي كان هارباً من أمر بالضبط والإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية وهو من ميليشيات “طلائع حسم”. وتم تحديد هويته من خلال تحليل البصمة الوراثية.
أيضا أفادت الداخلية أن عمليات الفحص والتتبع أسفرت عن تحديد خط سير السيارة قبل الانفجار، كما تم تحديد عناصر الخلية العنقودية. وقد تم استئذان نيابة أمن الدولة لضبط الخلية.
وأضافت أنه تم تحديد عناصر الخلية المتورطة وهم: حسام عادل أحمد محمد، وإبراهيم خالد محمود عبد الرحمن (شقيق الانتحاري، وهو عنصر اتصال وتلقي التكليفات)، وأحمد محمد عبد الرحمن (وهو قيادي بتنظيم “الإخوان” هارب)، ومحمد عايش (وهو اسم حركي لمسؤول في “طلائع حسم” خارج مصر).
كذلك ذكرت الداخلية أنه بعد ضبط المدعو إبراهيم خالد، (شقيق الانتحاري المنفذ) أدلى على بعض العناصر المقيمين في منطقة التبين بحلوان. وعند مداهمة الأمن هذه العناصر، حاول أحدهم إطلاق النار على القوات وتم التعامل معه ولقي مصرعه هو وعنصر آخر.
كما أشارت الداخلية إلى أن استهداف العناصر والمداهمات أدى لمصرع 15 إرهابياً.
يذكر أن معهد الأورام الذي يتردد عليه سنويا مئات الآلاف من مرضى السرطان، تعرض منذ أيام لهجوم إرهابي غادر عن طريق سيارة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات أسفر عن سقوط 23 قتيلا و46 جريحا.
وأعلنت الداخلية المصرية أن الهجوم نفذته عناصر تابعة لحركة حسم الموالية لجماعة الإخوان بواسطة سيارة مسروقة من محافظة المنوفية (العربية )