تونس-مغرب نيوز
اعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل، أن الأزمة الخانقة التي تمرّ بها البلاد على المستوى السياسي والاجتماعي تنبّئ بانفجارات اجتماعية، وفق تعبيره.
و جاء في بيان للمنظمة الشغيلة أصدرته اليوم بمناسبة ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد، أن هذه الأزمة تستدعى من الاتحاد أن يواصل لعب دوره الوطني في إنقاذ تونس وإنقاذ تجربتها الديمقراطية الفتيّة، الى جانب الحرص على تطابق ذلك مع حلّ أهمّ معضلة تأبّدت منذ عقود وهي المسالة الاجتماعية بما هي ضمان للحقّ في التنمية والحقّ في الشغل والحقّ في الحرية والحقّ في الكرامة.
و تابع بأن ذلك لن يتحقق إلاّ باستقرار سياسي يتحقّق أوّلا باستقرار التشاريع والقوانين وثانيا باستقرار أو استكمال أو تجديد المؤسّسات والهيئات والأجهزة، وثالثا بفرض واقع سياسي تتصارع فيه الأحزاب على البرامج قبل المواقع وتختلف فيه على السياسات لا على المنافع والغنائم.
كما ورد في البيان “أن الاتحاد العام التونسي للشّغل لن يتوانى على لعب هذا الدور متحدّيا محاولات البعض شيطنته وإقصاءه أو تحديد مجال تدخّله، لأنّه يؤمن إيمانا قطعيّا بالدور التاريخي الذي لعبه والذي عليه أن يواصل لعبه حبّا في تونس وشعبها”.