مغرب نيوز-منية العيادي
لا تزال هيئة الإنقاذ داخل نداء تونس تبحث عن مخرج لأزمة الحزب التي يتخبط فيها منذ ما يقارب السَنة على أمل استرجاع مكانته في الساحة السياسية و البحث عن مخارج للملمة ما تبقى من الحزب الذي كان الحزب الأول في البلاد .
هيئة الإنقاذ التي تضم قيادات إعتبرت نفسها الأطراف المناظلة داخل الحركة و المؤسسة لها أعلنت اليوم في قرارات سمَتها بالمصيرية و الحاسمة تحولها إلى “هيئة تسييرية” للحزب إلى حين تنظيم مؤتمر نوعي توافقي ديمقراطي يجمع مختلف الأطراف” وفق ما صرح به القيادي بوجمعة الرميلي في ندوة صحفية نظمتها الهيئة اليوم الأربعاء 14 ديسمبر 2016 بالعاصمة.
و قال الرميلي “سنكاتب رئاستي الجمهورية و الحكومة و البرلمان و الأحزاب و النقابات و الإعلام، للتأكيد على شرعية هذه القيادة الجديدة المؤقتة للنداء حتى إجراء المؤتمر”.
كما أشار الرميلي إلى أنَ هذه القرارت جاءت بعد أن أُستنفذت كل مساعي الحوار و بعد أن قوبلت بلجنة نظام تريد طرد أهم قيادات الحزب التي طالما ناضلت من أجله مضيفا أنَ الحزب وقع الإستحواذ عليه من قبل طرف واحد إستفرد بالحزب لخدمة مصالحه الشخصية و الفردية و ليس قادرا على تحقيق اشعاعه و حضوره ما جعل الحزب غائبا تماما اليوم عن الساحة السياسية.
و أفاد القيادي بالنداء و عضو هيئة الإنقاذ رضا بالحاج، أنه تم خلال الأسبوع الماضي، “رفع قضية للمطالبة تعيين أطراف من الهيئة التسييرية الحالية أو الهيئة السياسية، من أجل تسيير الحزب و الإعداد لمؤتمر انتخابي في أقرب الآجال بإشراف منظمة إقترحنا أن تكون منظمتي عتييد أو مراقبون أو غيرها من منظمات المجتمع المدني “.
من جانبه قال عضو الهيئة التسييرية للحزب الناصر شويخ، “إن الهيئة ستتوسع من 8 إلى 12 عضوا، مع إضافة عناصر نسائية إلى المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحركة”، مشيرا إلى أن حوالي 50 إطارا من اللجنة الوطنية للحزب، سيتوزعون على لجان عمل و لجان إقليمية، لإعادة تفعيل الهياكل الجهوية و المحلية”.