إسرائيل تشن غارات على مواقع لحماس في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ليل السبت للأحد غارة على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل.

استهدفت غارة إسرائيلية أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ردا على إطلاق قذائف، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وكانت حماس قد أكدت مساء السبت التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإسرائيل إثر تصعيد واسع شنت خلاله إسرائيل غارات هي الأعنف على القطاع منذ صيف 2014 خلفت قتيلين فلسطينيين و 15 جريحا على الأقل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن المنظومة المضادة للصواريخ اعترضت قذيفة من القذيفتين اللتين أطلقتا ليل السبت للأحد من القطاع، وإن الجيش رد على ذلك بضرب عدة أهداف لحماس في مدينة غزة ولا سيما مبنى قال إنه يستخدم “مركز تدريب”.

مها أبو الكاس – مراسلة فرانس 24 / حماس تؤكد التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل
وتابع بأن المبنى المؤلف من خمس طبقات كان يستخدم مكتبة وطنية. وشهد يوم السبت تصعيدا في إطلاق القذائف من قطاع غزة والغارات الإسرائيلية.

ولقي فتيان فلسطينيان في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من عمرهما حتفهما وأصيب 15 شخصا بجروح في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بعد ظهر السبت قطاع غزة على غرار تلك التي سبقتها فجرا مواقع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وذلك غداة احتجاجات الجمعة على الحدود بين القطاع وإسرائيل والتي خلفت قتيلين وأكثر من 200 جريح في صفوف الفلسطينيين.

وأصيب ثلاثة مدنيين إسرائيليين بجروح عندما سقطت قذيفة على منزلهم في جنوب إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “حماس تواصل استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية مهددة حياة المدنيين”.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان السبت “بعد جهود من أطراف عديدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف الإسرائيلي على غزة لوقف العدوان، توج بالنجاح الجهد المصري في العودة إلى التهدئة ووقف هذا التصعيد”. لكن متحدثا عسكريا إسرائيليا رفض التعليق على هذا التصريح ردا على سؤال لفرانس برس.

ومنذ 30 مارس، ينظم الفلسطينيون في قطاع غزة “مسيرات العودة” لتأكيد حق اللاجئين في العودة الى أراضيهم ومنازلهم التي غادروها أو هجروا منها في عام 1948 مع إقامة دولة إسرائيل، ولكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.

وارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ بدء التظاهرات إلى 141 شخصا على الأقل. ولم يقتل أي إسرائيلي.

ولقد خاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب منذ 2008. و منذ 2014، يطبق وقف لإطلاق النار هش على جانبي السياج الفاصل بين إسرائيل والقطاع.

وشهد القطاع مواجهة في نهاية ماي، وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها إنه ضرب 62 موقعا عسكريا لحماس ردا على إطلاق نحو مئة قذيفة باتجاه إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *