كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن تونس والجزائر والمغرب قبلت استعادة مواطنيها المرفوضين كلاجئين في ألمانيا، مقابل مساعدات مالية تقدمها الحكومة الألمانية في مجالي التنمية والتدريب المهني.
و حسب ما نقلته صحيفة الفجر الجزائرية اليوم السبت 6 فيفري ،فإن وزير الداخلية الألماني توماس ديميزير، سيتجه نهاية فيفري الجاري، إلى تونس والجزائر والرباط، للتوقيع على الاتفاقية، حيث اعتبر ممثل الحزب المسيحي الاجتماعي في البرلمان الألماني أن تقديم مساعدات للدول المغاربية أقل كلفة على ألمانيا من إعالة مواطني هذه الدول.
وكانت الحكومة الألمانية قد وافقت في وقت سابق على مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى خفض أعداد المهاجرين الذين يأتون إلى ألمانيا للعمل أجل العمل من بينها خفض المعونات الاجتماعية،
كما وافق البرلمان الألماني على تصنيف المغرب وتونس والجزائر دولاً آمنة وهو ما يعني عدم منح مواطنيها حق اللجوء.
يذكر أن وزارات الداخلية في الولايات الألمانية انتقدت تونس والجزائر والمغرب بعدم التعاون فيما يتعلق بإجراءات ترحيل اللاجئين، حيث ذكرت مجلة”دير شبيغل” الألمانية يوم 16 جانفي المنقضي أنه صدر بحق 5500 شخصا من هذه البلدان قرارات بالترحيل إلا أن السلطات لم تتمكن من ترحيل أكثر من 53 طالبا للجوء في النصف الأول من سنة 2015.