مغرب نيوز-منية العيادي
قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أسامة عويدات إن حركة الشعب مع التصدي للفساد من حيث المبدأ و لطالما عبرت عن ذلك في محطات عديدة آخرها وثيقة قرطاج ، مضيفا أن الحركة كانت دائما من المنتقدين للحكومة على اعتبار مخالفتها لوثيقة قرطاج في عدم تصديها للفساد .
و أشار عويدات إلى أن الدولة لا يمكن أن تستمر و الفساد ينخر كل أركانها مستدركا بأن حركة الشعب متخوفة من أن هذه الحملة التي انطلقت متزامنة مع ارتفاع أصوات الجهات مطالبة بالتنمية و التشغيل و بالتالي فهي نخشى أن تكون من أجل إدارة الرقاب عن هذه الاحتجاجات إلى مشروع مقاومة الفساد الذي اقدمت عليه الحكومة الآن.
و أوضح عضو المكتب السياسي أن الحركة تنتظر من حكومة يوسف الشاهد أن تسعى الى التنسيق مع رئيس الجمهورية كي يسحب قانون المصالحة الذي أدرج في مجلس النواب إذ يتعارض الإنخراط في مكافحة الفساد مع تقنين المصالحة مع الفاسدين السابقين.
و تابع عويدات بالقول “ننتظر من حكومة يوسف الشاهد أن تضع كل الفاسدين في نفس المقام فلا يفلت من المحاسبة أحد مهما كان انتماؤه أو المؤسساتي أو الاقتصادي أو الحزبي و بهذا يمكن أن تقدم رسائل طمأنة للشعب التونسي الذي سيكون بالأكيد إلى جانب الشاهد في الوقوف لتونس كما أعلن .