تونس- مغرب نيوز
أعلنت حركة مشروع تونس في بيان اليوم اعتذارها عن المشاركة في الاجتماعات التشاورية حول تشكيل الحكومة مبيّنة أن المسار التشاوري يطغى عليه الارتباك المنهجي والارتهان السياسي.
وأكّد مشروع تونس أنّه نظرا لغياب المبادئ والوضوح واحترام التعامل على مستوى المنهج، فإنّ الحكومة المقبلة لها قابليّة الارتهان لدى طرف سياسي بعينه.
وأضاف الحركة أنّها “لم تكن معنيّة منذ البداية بالمشاركة في الحكومة الجديدة، ولكنّها حاولت بكلّ مبدئيّة المساهمة في وضع برنامجها الإصلاحي”.
وتابع البيان: “رغم قرار حركة مشروع تونس إنجاح جهود رئيس الحكومة المكلّف للتقدّم في وضع برنامج حكم إصلاحي قابل للتطبيق يقوم عليه فريق حكومي قادر على العمل بكفاءة وإيجابيّة، فقد تكرّرت بكلّ أسف العثرات المنهجيّة والسياسيّة الجسيمة في مسار تشكيل الحكومة الجديدة”.
وعدّد البيان بعد الأسباب لخيار المشروع على غرار تصريحات رئيس الحكومة المكلّف أن الحكومة تقوم على الاصطفاف السياسي وكذلك ادعاء بعض المقربين من الحكومة الجديدة ستؤسسّها أطراف ثوريّة مزعومة إضافة إلى تقسيم الأحزاب المشاركة في آخر اجتماع تشاوري.