وصف الداعية السعودي عبد اللطيف آل الشيخ، الرئيس السوري بشار الأسد بــ”أهون الشرين” لدى مقارنته بالإخوان المسلمين، الذين حمّلهم آل الشيخ مسؤولية ما يجري في سوريا، زاعماً أنهم وراء كل بلية تحصل في المجتمعات الإسلامية والدول الإسلامية.
وتطرق آل الشيخ إلى ما يحصل في سوريا مُقراً بأن رئيسها قام بأعمال إجرامية لا تغتفر، ولكن الشر بعضه أهون من بعض–كما قال- مشيراً إلى أن أهل سوريا “كانوا ينعمون بالخيرات الكثيرة ويصل جميع البلاد من خيرها أصبحت الآن خراباً ودماراً ” دون أن يذكر السبب في هذا الخراب والدمار.
وقال آل الشيخ إن “الشعب السوري تعرض لظلم عظيم وخديعة من أدعياء الربيع العربي” وبمنطق من يهرف بما لا يعرف زعم آل الشيخ أن هؤلاء الأدعياء اشعلوا الفتنة في سوريا ثم انتقلوا إلى بلدان أخرى وليبيا واليمن رغم أن ثورات هاتين الدولتين سبقت الثورة السورية كما هو معروف.
والدكتور عبداللطيف آل الشيخ هو الرئيس العام السابق لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولد في مدينة الرياض و تم اعفاؤه من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العام الماضي.