جون ميشال بايلي الوزير الفرنسي لتهيئة الإقليم و الريف و الجماعات الإقليمية :نحن نشهد مرحلة استثنائية للعلاقات الفرنسية الجزائرية”

أكد الوزير الفرنسي لتهيئة الإقليم و الريف و الجماعات الإقليمية جون ميشال بايليي بالجزائر العاصمة أن الجزائر و فرنسا “على موعد مع ثقة دائمة التجدد و إرادة نشطة للمضي قدما سويا”.

و صرح السيد بايلي في ندوة صحفية نشطها مع وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي بمناسبة الدورة الثالثة للقاءات الجزائرية الفرنسية لرؤساء بلديات و مسؤولي الجماعات الإقليمية أن “فرنسا و الجزائر على موعد مع ثقة دائمة التجدد و إرادة نشطة للمضي قدما سويا”.

كما أشار إلى أن هناك إرادة في رؤية “الجماعات المحلية لكلا البلدين تتعاون و المساهمة بالتالي في جودة العلاقات بين فرنسا و الجزائر و توثيق أواصر الصداقة و الأخوة بين شعبينا و تبني مشاريع ثقافية و كذلك مشاريع تجديد و تحديث و إعادة تأهيل”.

و أكد السيد بايلي من جانب آخر انه بفضل الإرادة المشتركة للرئيسين الجزائري و الفرنسي نحن نشهد مرحلة استثنائية للعلاقات الفرنسية الجزائرية” مضيفا انه “لم يسبق أن بلغ التعاون مثل هذا المستوى من الكثافة و النوعية”.

و تابع قوله “لقد سجلنا إرادة مشتركة من اجل العمل سويا سيما بين المناطق الفرنسية و الجزائرية و التعاون فيما يخص المواضيع الجبائية” مؤكدا أن “مبادلاتنا لها طابع ثنائي لأننا بحاجة إلى مهاراتكم و تقاليدكم و ثقافتكم”.

و في معرض تطرقه لمحادثاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال أشار السيد بايلي إلى “أننا أكدنا على إرادة الرئيسين الجزائري و الفرنسي في توثيق العلاقات الجيدة بين فرنسا و الجزائر و الرفع من مستوى التعاون الثنائي بين بلدينا”.

و عن سؤال حول تصريح للرئيس هولاند حول الحركى و الأقدام السوداء أكد أن “رئيس الدولة الفرنسية قد أبدى منذ 2012 إرادته الواضحة في توثيق العلاقات مع الجزائر”. و أضاف “أما اليوم و في سياق عام فقد تطرق إلى موضوع خاص بتاريخ بلدينا و اعتقد انه لما نربط مجمل تصريحاته لا نجد ما يصدم و أتمنى أن لا يكون ذلك هو الأمر و أن لا يتسبب أي شيء في الإضرار بنوعية علاقاتنا”.

و تابع قوله “لما يكون لدينا علاقات بمثل هذه النوعية الوثيقة و القوية و تاريخ مشترك رائع يجب أن يكون لدينا على الدوام الشجاعة لرؤية الأمور كما وقعت”.

من جانبه أكد السيد بدوي أن التعاون الجزائري الفرنسي يعطي “نتائج جيدة” مضيفا أن الجزائر “تريد الاستفادة من المكتسبات و المهارات الفرنسية في مجال الجماعات المحلية حتى تصبح البلديات منتجة للثروة”. و خلص في الأخير إلى القول “إننا بحاجة إلى عملية تأهيل بخصوص هذه الرؤية الاقتصادية الجديدة لبلادنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *