مغرب نيوز-منية العيادي
قال مستشار الرئيس السابق للشؤون الدولية أنور غربي لمغرب نيوز إن الشعب الليبي مازال يكافح من أجل حقوقه و استعادة أمنه و استقراره و من الضروري أن يجد الدعم من دول الجوار الإقليمي و أن تكون هذه الأخيرة هي الحاضنة الطبيعية للقضية الليبية بدل ترك المجال للتدخل الأجنبي.
و أضاف غربي أنَ تونس كانت غائبة في المرحلة المفصلية في الوقت الذي تسارعت فيه قرابة 15 دولة منها أمريكا و بريطانيا و و إيطاليا إلى طرابلس للتواجد على الأراضي الليبية و إرسال ممثلين إلى هناك بينما كان من المفروض أن تمثل الباب الحقيقي لحل الملف الليبي بحكم الواقع و الإمتدادا الجغرافي و التاريخي بين البلدين.
كما أشار أنور غربي إلى أنَ اتحاد المغرب العربي يتظر إليه فقط كمصلحة إقتصاديَة بينما هذا الفضاء لو تمَ السعي و العمل عليه فإن كل منطقة ستربح نقاطا هامَة في التنمية على جميع الأصعدة .
https://www.youtube.com/watch?v=5qeurCAwTJs