يلاحظ الباحث “جان-لو آمسال” في كتابه #إسلام_الأفاِرقة.. الخيار الصوفي
وجود محاولات جادة فرنسية لإبعاد مسِلمي جنوب الصحراء عن حاضنتهم المغاربية العربية، ومحاولة قطع طريق التواصل الضارب في عمق التاريخ، وذلك بالعمل على اختلاق ما ُيْشبه الهوية “الزنجية الأصلية” في مقابل الهوية “الإفريقية الإسلامية”.
يبِرز الباحث “آمسال” التشابه بين أفعال المدرسة الأنثروبولوجية الفرنسية والمدرسة الأنثروبولوجية الإنجليزية في لعِب هذا الدور. [من مقال لعزالدين عناية في التعريف بالكتاب]
وها نحن نجتهد من موقع الهواية السياسية في طمز أعيننا وتعميق الشرخ وتحقيق هذه المرامي الاستعماريّة.