افتتح الاثنين 18 جويلية 2016 بتونس مؤتمر « التنمية المستدامة و الامن القومي بدول المغرب العربي « بمشاركة 14 باحثا من تونس و موريطانيا و المغرب و الجزائر الذي سيناقش على مدى يومين سبل ايجاد حلول مشتركة للمشاكل الأمنية و التنموية في المنطقة .
وقال عبد اللطيف عبيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مركز تونس في تصريح لوكالة وات ان المؤتمر « سيبحث اهمية العلاقة بين التنمية و الأمن القومي الداخلي والخارجي في منطقة المغرب العربي ».
اكد عبيد على العلاقة التبادلية بين التنمية والامن » مشيرا الى انه « اذا كانت التنمية مزدهرة فان الأمن يكون مستتبا، فهي اذا علاقة تأثير و تأثر » مضيفا « نحن مطالبون بأن نعمل على تحقيق التنمية حتى يستتب الأمن في منطقتنا بصفة عامة » .
من جهته قال فرج السائح رئيس المعهد المغاربي للبحوث و الدراسات الاستراتيجية بليبيا ان الغاية من هذا المؤتمر هو « مناقشة المشاكل التي تهدد الامن القومي لمنطقة المغرب العربي بالأساس والتي تاثر سلبا على التنمية ».
وينتظم مؤتمرالتنمية الستدامة و الامن القومي بدول المغرب العربي ببادرة من مركز جامعة الدول العربية بتونس و بالتعاون مع المعهد المغاربي للبحوث و الدراسات الاستراتيجية بليبيا و المؤسسة العربية و الافريقية للدراسات الاستراتجية بتونس » ابن رشد ».
وسيتم في اختتام المؤتمر تكريم « المناضل و النقابي العربي و الوطني و السياسي و رجل الدولة و الفكر « مصطفى الفيلالي الذي اقترح في تصريح لوات « وضع استراتيجة واضحة على مدى عشر سنوات لتحقيق التنمية تقوم على التحول من التنمية الزراعية نحو التنمية الصناعية من اجل اللحاق بمصاف الدول الصناعية و بالتالي تحقيق الاستقرار الامني لدول المغرب العربي ».
ومصطفى الفيلالي هو مفكر ونقابي واديب وسياسي ورجل دولة تونسي ولد سنة 1921 وهو متحصل على الاجازة في الاداب العربية من جامعة السربون وشغل عدة مناصب من اهمها مدير المكتب المغاربي الاقليمي لمنظمة العمل الدولية وامين عام اتحاد المغرب العربي وعضو اللجنة التنفيذية لمشروع المستقلبات العربية البديلة في القاهرة باشراف جامعة الامم المتحدة.
كما الف العديد من الاعمال الادبية والبحوث العلمية من اهمها » الصحوة الدينية الاسلامية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية » و « المغرب العربي الكبير..نداء المستقبل ».
|
|
|
|
|
|
|