كامل تفاصيل كتيبة محمد البراهمي الجناح المسلح لحركة الشعب بسوريا (نشأتها ، تمويلها ، قادتها)

تعتبر ميليشيا الحرس القومي العربي الذراع العسكرية للقوميين العرب”الفكر الناصري” و رأت تلك الميليشيا النور في المؤتمر الناصري العام الذي أقيم في تونس في السابع من سبتمير 2012 و لمدة ثلاثة أيام باستضافة من (حركة الشعب و جمعية الوحدويين الناصريين) في تونس و حضرها القوميين من مختلف اﻷقطار العربية و بمختلف فئاتهم “الجيل القديم التقليدي و الجيل الجيل الشاب

بعد المؤتمر مباشرة بدء العمل على تشكيل الكتائب العسكرية القتالية لتلك الميليشيا في لبنان و بالتحديد مدينة صيدا الجنوبية بدعم و تنسيق مع ميليشيا حزب الله اللبناني و يعود أول تواجد عسكري له في سورية إلى آفريل 2013 .
مشاركة أسعد حمود في الدورة 9 للمؤتمر الناصري العام في تونس 2012:

شاركت ميليشيا الحرس القومي العربي في معارك إلى جانب النظام من بينها القصير في ريف حمص و معركة يبرود في القلمون بريف دمشق و في احياء دمشق الجنوبية”معركة السبينة و حجيرة” و معارك حي جوبر و معارك حي برزة و في الغوطة الشرقية”المليحة” و الغوطة الغربية “داريا و دنون و المعضمية” و في معارك ريفي درعا و القنيطرة مع تمركز دائم بريف دمشق
يمتلك الحرس القومي العربي مقاتلين خضعوا لدورات تدريب عسكري و تساندهم على الميدان عناصر إشراف من حزب الله اللبناني
لم ينحصر القتال في ميليشيا الحرس القومي العربي على الرجال و الشبان بل اشتركت العديد من الفتيات بالقتال بصفوف الميليشيا و شاركن بعدة اعمال ضمن الميليشيا كالعمل على تطويع و تجنيد العديد من فتيات المخيمات الفلسطينية “يسكن فيها السوريين و الفلسطينيين كمخيم جرمانا و مخيم السيدة زينب ” في سوريا و لبنان و العمل اﻻعلامي من خلال وسائل التواصل اﻻجتماعي و مواقع اﻻنترنت و القيام بتوزيع المساعدات الغذائية و المادية على عوائل قتلى الميليشيا و الجرحى و ظهر دورهن في اﻻنتخابات الرئاسية في سوريا من خلال رفع لافتات التأييد بشار الأسد و المشاركة في المسيرات و الدبكات في الساحات العامة بعدة مناطق و خصوصا بدمشق و محيطها
التمويل:

يقدر عدد مقاتلي ميليشيا الحرس القومي العربي بحوالي الألفين (تقديرات سبتمبر 2015) وقد ساهمت الأحزاب الناصرية و القومية في تونس ومصر في تجنيد الشباب القومي. و حسب مصادر مطلعة فأن الحرس يأخذ دعمه وتمويله من حزب الله و النظام السوري ، وأن مكتب الحرس الإعلامي موجود في لبنان ويشارك في إدارته شخصيات من الحزب نفسه،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *