مغرب نيوز _ منية العيادي
ضرورة تجديد الفكر الدَيني و الخروج من منظومة الاجتهاد الفكري الأصولي القديم إلى أفق معرفيَ جديد يتماشى مع متطلَبات العصر و مقتضيات المرحلة الرَاهنة, كانت أهم المحاور التي أجمع عليها المتدخَلون خلال نَدوة الفكريَة نظَمها مؤخَرا مركز دراسة الإسلام و الدَيمقراطيَة كما دعوا إاى ضرورة إحداث حركة إصلاح ديني بتجديد العلوم و المعارف بما يجنَب التطرَف و الإرهاب
حيث اعتبر الباحث بمركز الدَراسات و البحوث الاقتصاديَة و الإجتماعيَة بتونس سامي براهم أنَ التطرَف و الارهاب هما افراز لتحريف رسالة الاسلام من جهة و ضعف المعرفة الدَينيَة المعاصرة من جهة أخرى و لذلك لا بدَ من بناء معرفة دينيَة جديدة و تجديد الفكر و الخطاب الدَينيَين كما دعا إلى ضرورة اعتبار القرآن و الجزء الصَحيح من السَنَة منظومة مبادئ و قيم و أسس و ليس نصَا قانونيَا يلتزم به المسلم.
من جهته دعا رئيس منتدى الزَيتونة للفكر الاسلامي المعاصر محمد المستيري إلى تأسيس مناهج جديدة تؤسَس لفكر دينيَ جديد و تديَن معاصر يتلاءم مع مبدأ الحداثة كما دعا إلى مراجعة معنى الاجتهاد و التَجديد في التراث الاسلامي و قال إنَه مبنيَ على الكثير من المسائل الخاطئة.