فيديو// محمد قنطارة: رغم تداعياتها السلبية.. الحرب الأوكرانية يمكن أن تفتح آفاقا للاستثمار في تونس

Peut être une image de ‎1 personne et ‎texte qui dit ’‎최 4- محمد قنطارة خبير خبيرو واعلامي في قضایا الاقتصاد والتنمية‎’‎‎

 

 

مغرب نيوز-تونس

نظمت دار الصباح بالاشتراك مع المعهد العربي للأبحاث ودراسة السياسات ندوة بعنوان “الحرب الاوكرانية الروسية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية على تونس” حضرها إعلاميون وباحثون وخبراء في الاقتصاد والتنمية والعلوم السياسية …

ومن بين المتدخلين في الندوة الإعلامي المختص في قضايا الاقتصاد والتنمية محمد قنطارة الذي تناول بالتحليل  تأثيرات الحرب الدائرة بأوكرانيا على تونس والعالم  واعتبرها تأثيرات على جملة من المتغيرات الاقتصادية المتداخلة من حيث:

*أولا التضخم المالي الذي قال إنه سيتواصل مع احتمال أن يصل إلى 7.2% في نهاية السنة حسب بعض الخبراء الاقتصاديين وهو ما سيؤثر ليس على جيب المواطن فقط بل أيضا سيطال المستثمرين والمصنعين .

* ثانيا من حيث شح الموارد من العملة الصعبة نظرا لصعوبات الخروج للسوق المالية العالمية للحصول على قروض ودعم مالي بعد الترقيم السيادي الأخير وهو ما سيجر البلاد إلى الحصول على القروض بنسب فائدة مرتفعة ممكن أن تصل إلى 10 و12 % ما يوحي تقريبا باستحالة الاقتراض من الخارج .

* ثالثا من حيث التأثير على السياسة الاقتصادية للبلاد التونسية بفضل صعود قوى جديدة في إطار ما يسمى اليوم النظام العالمي الجديد حيث برزت خلال هذه الحرب بعض الدول التي يمكن أن تلعب في المستقبل أدوارا في الشؤون العالمية مثل روسيا والهند وتركيا ودول الخليج ولعلها عبر السياسة الاقتصادية الخارجية لتونس يجعلها تتموقع في خدمة المصالح التونسية.

* رابعا بروز التبادل التجاري بالعملات المحلية مثلما فرضت روسيا مؤخرا استخدام الروبل عوض الدولار الشيء الذي يظهر أنه من الممكن جدا أن يضعف التعامل به بين البلدان وأن تظهر عملات أخرى .

* خامسا تأثيرات على مستوى فرص الاستثمار حيث أضحت أوروبا الشرقية منطقة غير مستقرة ومنطقة مخاطر بالنسبة لإنشاء المشاريع ولعل هذا الأمر يفتح آفاقا وفرصا لتحويل تلك المشاريع والاستثمارات لبلدان جنوب المتوسط ومنها تونس خاصة في مشاريع الطاقات المتجددة نظرا لتوفر مناخ طبيعي ملائم بوجود الشمس على مدار السنة والهواء والهيدروجين مع الحديث عن توجه أوروبا للاستثمار في عديد المشاريع في دول شمال افريقيا.

 

متابعة :منية العيادي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *