عزيزة بن عمر
اعتبر الأكاديمي الفلسطيني و المستشار الإعلامي لسفارة دولة فلسطين بتونس هاني مبارك الخلاف الحاصل بين الحركتين فتح و حماس وقع تضخيمه لكنه مضر بالدرجة الأولى و سيكون له الأثر السلبي على العمل المشترك للأطراف السياسية الفلسطينية ، مشددا على أن لا يتحول الخلاف إلى عنف و تشتت ينعكس على مسار القضية الفلسطينية “الخلاف يعتبر سيمة من سيمات المجتمعات و هو مصدر المعرفة ” .
كما أضاف مبارك في ورشة عمل انتظمت بتونس حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل واقع إقليمي و دولي متفجر إلى أنه تم تضخيم الخلاف من الجانب الفلسطيني في حين يُنظر إلى الخلاف داخل دولة الاحتلال بالمقبول و يوصف بالعادي ، قائلا ” لا أُبرر الخلاف بين فتح و حماس ” الذي خرج عن إطاره في وقت ما ” لكن يوجد الآن الارضية السياسية الملائمة للملمة الخلاف و إيجاد نوع من المصالحة من بينها رفض فلسطيني عام لصفقة القرن و أيضا هناك رفض عام للإملاءات الإسرائيلية كلها مؤشرات ملائمة تمهد لإجراء مصالحة شاملة بين الحركتين .
و قال مبارك إذا كانت هناك نية صادقة من دول المنطقة لإنجاح المصالحة الفلسطينية حينها سيأتي اليوم الذي ستكون فيه المصالحة واقع