منية العيادي
قال الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة،عماد الخميري إن الادعاءات التي يتعرض لها النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب و القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو باطلة و لا أساس لها من الصحة الغرض منها ضرب مصداقية حركة النهضة قبل الانتخابات مضيفا أن جميع الوقائع و الأحداث التي حصلت داخل مجلس النواب الخميس الماضي” تثبت أنه لا صحة لتلك الإدعاءات.
و وصف الخميري في تصريح لمغرب نيوز فكرة “الانقلاب و السعي مع كتل نيابية للانقلاب على شرعية المجلس” و رئيسه محمد الناصر بالتافهة مبرزا أن مورو أدى دوره كما يجب يوم الخميس و لم يتعدّ على صلاحيات رئيس المجلس محمد الناصر الذي اعترف بأن عبد الفتاح مورو هو من اتصل به للقدوم إلى البرلمان و هو ما يدحض بشكل رسمي تلك التهم .
و استنكر الخميري تلك التهم متسائلا كيف يكون هنالك انقلاب و مورو لم يدع إلى جلسة عامة و لم يصدر عريضة لسحب الثقة من الناصر و لم يكن هنالك أي اجتماع يومها متعلق بهذه المسألة .
و كانت حركة النهضة عبرت في بيان مكتبها التنفيذي المجتمع أمس الأربعاء 3 جويلية 2019، عن “ادانتها الشديدة لما أسمته بالهجمة الشرسة التي تعرضت لها والأستاذ عبد الفتاح مورو النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب عبر “الاتهام العشوائي و المجاني ” بالسعي مع كتل نيابية للانقلاب على شرعية المجلس .
كما عبرت عن “تضامنها التام مع مورو و حيّت موجة الاستهجان الذي لقيته هذه الادعاءات من النواب و الأطراف السياسيّة و شخصيات وطنية و من عموم التونسيين، و هو ما اعتبرته ابلغ رد على “أبواق الدعاية و التضليل”.
و يذكر أن الاعلامي لطفي العماري لمّح الى أن النائب الأول لرئيس البرلمان عبد الفتاح مورو أراد الإنقلاب على الدستور في ضل غياب رئيس البرلمان محمد الناصر وقال العماري أن رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال هو من أقنع الناصر بضرورة الذهاب للبرلمان و إنقاذ البلاد حسب قوله.