على شفا الحرب.. أخطر المواجهات في الخليج منذ الثمانينيات

يتصاعد التوتر في منطقة الخليج بعد أن عمدت الولايات المتحدة إلى استعراض قوتها العسكرية، ردا على ما تقول إدارة ترامب إنها تهديدات إيرانية جدية تستهدف المصالح الأميركية في المنطقة. وتتشابه هذه الأجواء مع فترات سابقة، اقتربت الأمور فيها من الانفجار، وفيما يأتي أبرز هذه المحطات خلال العقود الثلاثة الماضية.

عملية فاشلة لتحرير الرهائن
في أبريل/نيسان 1980 نفذت الولايات المتحدة إنزالا جويا أطلقت عليه اسم “مخلب النسر” في صحراء طبس شرقي إيران، بهدف تحرير رهائن أميركيين في طهران. لكن عاصفة رملية قوية أفشلت العملية، واصطدمت مروحية بطائرة نقل واشتعلت النار فيهما، وقتل ثمانية عسكريين أميركيين.

المواجهة الأولى بين إيران والسعودية
في الخامس من جوان 1984 وخلال الحرب بين العراق وإيران، اقتربت مقاتلات إيرانية من السواحل الشرقية للسعودية باتجاه الظهران والخبر، فأسقطت مقاتلات سعودية من طراز أف 15 مقاتلات إيرانية من طراز فانتوم أف 4، وكانت المواجهة المسلحة الأولى بين البلدين.

حرب الناقلات
الصدام العسكري الثاني بين واشنطن وطهران وقع في أفريل 1987 أثناء ذروة حرب ناقلات النفط، فعندما هاجمت زوارق إيرانية ناقلة نفط كويتية ترفع العلم الأميركي، ردت البحرية الأميركية بتدمير منصتي نفط إيرانيتين، وإغراق ثلاث مدمرات إيرانية، وإعطاب فرقاطتين.

الفرقاطة ستارك
في 17 ماي 1987، كانت الفرقاطة الأميركية ستارك تقوم بدورية في مياه الخليج، فاقتربت منها مقاتلة عراقية من طراز ميراج أف 1 وظنت أنها إيرانية، وأطلقت عليها صاروخي إكزوسيت، مما أدى إلى مقتل 37 من طاقم الفرقاطة وجرح 21.

عملية فرس النبي
في أفريل1988، اصطدمت الفرقاطة صامويل بلغم إيراني، مما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة. وردت الولايات المتحدة بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم “فرس النبي”، دمرت خلالها سفينتين حربيتين إيرانيتين، في حين أُسقطت مروحية أميركية وقتل طياراها.

إسقاط طائرة الخطوط الإيرانية
في الثالث من جويلية 1988، أطلقت المدمرة الأميركية فنسنس صاروخين على طائرة إيرباص أي 300 تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، بينما كانت متوجهة إلى دبي. وتسببت الواقعة في مقتل جميع ركاب الطائرة، وعددهم 290 بينهم 66 طفلا.

احتجاز البحارة الأميركيين
في جانفي 2016، احتجزت البحرية الإيرانية زورقين أميركيين اخترقا المياه الإقليمية الإيرانية. وأُطلق سراح فريق البحارة الأميركيين العشرة في نهاية المطاف، لكن ذلك سبقه إرسال مروحية أميركية للإنقاذ من حاملة الطائرات ترومان، وقيام الحرس الثوري الإيراني بإجراءات مضادة.

المصدر : الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *