عبد اللطيف المكّي: إسم زياد العذاري لم يكن مطروحا لرئاسة الحكومة و استقالته لم تكن منطقية

قال القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي أنّ إسم زياد العذاري “لم يكن مطروحا لرئاسة الحكومة” وأنّ استقالته غير مبنية على إقصائه من مهمّة رئيس الحكومة.

و أضاف المكّي في تصريح إذاعي أنّ الحُكم المسبق للقيادي المستقيل من حركة النهضة زياد العذاري على رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي بأنّه غير جدير بتشكيل الحكومة مجانب للصّواب مشيرا إلى أن أسباب إستقالة العذاري غير منطقية لأن الإستقالات عادة ما تأتي بعد معاناة كبيرة و محاولات للإقناع و ليس بمجرد حدوث خلاف أولي تأتي الإستقالة.

و في سياق تقدّم المشاورات في تشكيل الحكومة، أفاد المكّي أنّ القوى السياسيّة التي ستشارك في الحكومة المقبلة واضحة على غرار حركة النهضة وائتلاف الكرامة وأكّد أنّ قلب تونس لن يشارك فيها و مازلت الكتل البرلمانيّة الأخرى بصدد التفاوض مع الجملي مشيرا إلى أنّه وكأقصى تقدير سيتم خلال 20 يوما الإعلان عن الحكومة.

وفي علاقة بعلاقة العداوة بين حركة النهضة والحزب الدستوري الحرّ، توجّه المكّي لرئيسة الحزب عبير موسي متسائلا ” هل ستقضّين خمس سنوات في الصدام مع حركة النهضة على أساس أنّهم إخوان؟ هل هذا برنامجك؟”، مبيّنا أنّ سياسة السبّ والشتم والإقصاء لم تنفع الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *