مغرب نيوز -عزيزة بن عمر
وصف النائب عن الكتلة الحرة و عضو البرلمان سهيل العلويني الخطاب الذي قدمه الرئيس الفرنسي ماكرون في البرلمان اليوم بالخطاب الإيجابي المبني على قرب العلاقة بين تونس و فرنسا .
كما أضاف العلويني بأن الرئيس الفرنسي لعب كثيرا على الجانب الاتصالي الذي حاول من خلاله الدخول ” إلى قلب التوانسة و حتى يشعرهم بمدى وقوف فرنسا إلى جانبنا و هذا كان جاليا “، معتبرا أن فرنسا تحاول كسب ود حلفائها من جديد و أن تخدم مصالحها الذاتية و بأن تكون شريكا فاعلا ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى الدولي .
كما بيّن العلويني بأن الرئيس الفرنسي سوّق للاستراتيجيا الجديدة لفرنسا تجاه تونس و العالم العربي من خلال طرحه لعديد القضايا كالملف الليبي و القضية الفلسطينية من منطلق مصلحته الخاصة التي تتماشى و مصلحة تونس ما بعد الثورة و نظيراتها من الدول .