سليم الرياحي:قرار انسحابي من الإفريقي نهائي

أصدر رئيس النادي الإفريقي المنسحب ،سليم الرياحي ،ظهر اليوم الأحد 19 جوان ،بيان ردّ من خلاله على ما اعتبره ببعض المغالطات التي تواترت اثر قرار انسحابه من رئاسة الافريقي وعقد جلسة عامة انتخابية.

وقال الرياحي ،”اليوم 16 جوان 2016 مرت 4 سنوات على رئاستي للنادي الإفريقي ، وأؤكد بالمناسبة ان انسحابي نهائي وجاء عن قناعة بعد تفكير طويل ، مع تعهّدي بإزاحة كل الأعذار الواهية التي تمنع تحمل مسؤولية رئاسة النادي:
أولا : فيما يتعلّق بديون الجمعية : تسلمت رئاسة النادي الإفريقي وهو يعاني من عجز مالي أكثر من 11 مليون دينار ، وسأقوم بتصفية جميع الديون والمستحقات حتى 30 جوان 2016 أي نهاية الموسم الرياضي الحالي ، وبالتالي لن تجد الهيئة المديرة القادمة اية ديون مالية تثقل عاتق خزينة النادي.
ثانيا :بخصوص الانتدابات وتجديد عقود اللاعبين : المهاجم يوهان توزغار مازال على ذمّة النادي لموسمين اثنين ، أما الثنائي صابر خليفة والتيجاني بالعيد فقد فتحت معهما ملف التجديد ، حيث أبديا موافقتهما المبدئية ، لذلك على الهيئة القادمة الجلوس معهما للتفاوض خصوصا وأنهما يرغبان في مواصلة اللعب بألوان الجمعية.
ثالثا : بالنسبة لموعد الجلسة العامة : سألبّي جميع طلبات أي مترشح لو وجد صعوبة في تجهيز قائمته قبل الموعد المحدد للجلسة الانتخابية بتعلّة ضيق الوقت . واوضح في هذه النقطة بأن تعيين الجلسة العامة الانتخابية في هذا الموعد أي 29 جوان كان لمراعاة مصلحة الجمعية باعتبار ان عودة فريق الاكابر للتمارين ستكون تقريبا يوم 7 جويلية.
رابعا : فيما يتعلق بالانخراطات فهي ستباع بطريقة شفّافة وقانونية في مقر النادي الإفريقي بباب جديد وستكون موضوعة لجميع الاحباء الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية.
خامسا : بخصوص النظام الأساسي للجمعية : لا توجد أيّة عراقيل للمترشحين ، لقد سبق أن أزلنا كل النصوص القانونية المعقّدة وأضفنا نصّا ذو صبغة أخلاقية ورمزية وهو يفرض على المترشح لرئاسة الإفريقي أن يقدّم تصريحا على الشرف يلتزم فيه بسداد ديون الجمعية وهو نصّ شكلي وضعناه لتحصين الجمعية من اي عملية تحيّل ولن نقبل ابدا بإلغائه.
الان بعد إزاحتي لجميع العراقيل والاعذار الواهية ، أملي كبير بأن يتحد الجميع لإنجاح الانتخابات القادمة . بتت الآن اؤمن أن بعث نفس جديد في ” فريق الشعب ” هو أكثر القرارات صوابا ، لعل هذا التغيير يقلل من حالة الإحتقان الكبير الذي عشناه و شهدناه و لمسنا أيضا انعكاساته السلبية في فرع كرة القدم . ، لذلك أريد القول ايضا انه لا بد من ” كبارات ” ورجالات النادي أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية تجاه هذا الصرح العظيم وأدعو الجماهير بأن يتحّدوا اليوم أكثر من أي وقت مضى و أن يتجنبوا الفتن و الانقسامات.
من جهتي سأظلّ قريبا من النادي وأقدم يد المساعدة كلّما طلب منّي ذلك ، لان نجاح الافريقي هو في حدّ ذاته نجاحا لي مهما اختلف موقعي.
عشتم وعاش النادي الإفريقي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *