قال سفير ألمانيا بتونس اندرياس رينكيه إن عدم تشريك تونس في قمة برلين بخصوص الازمة الليبية كان قرارا صعبا.
و أوضح رينكيه في مداخلة اذاعية، اليوم الخميس 16 جانفي 2020، أن “الهدف الاول من القرار كان التقليص من عدد الجالسين إلى طاولة التفاوض باعتبار أن الغاية الأولى هو إقناع المتدخلين الخارجيين بمغادرة ليبيا وتركها لليبيين”، مشيرا إلى ان ألمانيا “تقدر جيدا الدور المهم والفاعل الذي تلعبه تونس على الساحة الليبية على جميع الأصعدة، بدليل أن برلين رافقت وترافق تونس في مسارها الديمقراطي”، معتبرا ان هذا المسار “يسير على النحو الأكمل”.
وأبرز أن نجاح قمة برلين لن يكون نهاية المساعي في الملف الليبي،مبيّنا أنه ” سيكون خطوة أولى ستعقبها خطوات أخرى في إطار مشروع كامل ستكون تونس من بين المؤثرين فيه”.
وأفاد السفير الألماني بأن ترتيبات زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى برلين والتقائه المستشارة أنغيلا ميركل تسير بنسق وصفه بالحثيث، متحفظا عن ذكر مزيد من التفاصيل في هذا الخصوص.